نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٥٢
يحتاج أما يسوع فعاد إلى نواحي أورشليم ووجده الشعب مرة أخرى بفرح عظيم ورجاه ان يمكث معهم لان كلماته لم تكن ككلمات الكتبة بل كانت قوية لأنها أثرت في القلب فلما رأى يسوع ان الجمهور الذي عاد إلى نفسه ليسلك في شريعة الله جمهور غفير صعد الجبل ومكث كل الليل بالصلاة فلما طلع النهار نزل من الجبل وانتخب اثني عشر سماهم رسلا منهم يهوذا الذي صلب أما أسماؤهم فهي اندراوس وأخوه بطرس الصياد وبرنابا الذي كتب هذا مع متى العشار الذي كان يجلس للجباية يوحنا ويعقوب ابنا زبدي تداوس ويهوذا برتولوماوس وفيلبس يعقوب ويهوذا الإسخريوطي الخائن فهؤلاء كاشفهم على الدوام بالاسرار الإلهية أما يهوذا الإسخريوطي فأقامه وكيلا على ما كان يعطى للصدقات فكان يختلس العشر من كل شيء الفصل الخامس عشر الآية التي فعلها المسيح في العرس حيث حول الماء خمرا ولما اقترب عيد المظال دعا غني يسوع وتلاميذه وأمه إلى العروس فذهب يسوع وبينما هم في الوليمة فرغت الخمر فكلمت أم يسوع إياه قائلة ليس لهم خمر فأجاب يسوع ما شأني في ذلك يا أماه فأوصت أمه الخدمة أن يطيعوا يسوع المسيح في كل ما يأمرهم به وكانت هناك ستة أجران للماء حسب عادة إسرائيل ليطهروا أنفسهم للصلاة فقال يسوع املأوا هذه
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»