نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٥٦
بدونها لا احياء هو عظيم حتى أنه يملأ الجميع وهو في كل مكان هو وحده لا ند له لا بداية ولا نهاية له ولكنه جعل لكل شيء بداية وسيجعل لكل شيء نهاية لا أب ولا أم له لا أبناء ولا أخوة ولا عشراء له ولما كان ليس لله جسم فهو لا يأكل ولا ينام ولا يموت ولا يمشي ولا يتحرك ولكنه يدوم إلى الأبد بدون شبيه بشري لأنه غير ذي جسد وغير مركب وغير مادي وابسط البسائط وهو جواد لا يحب الا الجود وهو مقسط حتى إذا هو قاص أو صفح فلا مرد له وبالاختصار أقول لك يا فيلبس
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»