نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٦٧
من شؤبوب بلله ولقد عانى مدة سبع سنين شظف اضطهاد تلك المرأة النجسة ايزابيل اذكروا أليشع الذي أكل خبز الشعير ولبس أخشن الأثواب الحق أقول لكم انهم إذ لم يخشوا ان يمتهنوا الجسد روعوا الملك والرؤساء وكفى بهذا امتهانا للجسد أيها القوم وإذا نظرتم إلى القبور تعلمون ما هو الجسد الفصل الرابع والعشرون مثل جلي كيف يجب على الانسان أن يهرب من الولائم والتنعيم لما قال يسوع ذلك بكى قائلا الويل للذين هم خدمة أجسادهم لأنهم حقا لا ينالون خيرا في الحياة الأخرى بل عذابا لخطاياهم أقول لكم انه كان نهم غنى لم يهمه سوى النهم وكان يولم وليمة عظيمة كل يوم وكان واقفا على بابه فقير يدعي لعازر وهو ممتلئ قروحا ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة النهم ولكن لم يعطه أحد إياه بل سخر به الجميع ولم يتحنن عليه الا الكلاب لأنها كانت تلحس قروحه وحدث أن مات الفقير واحتملته الملائكة إلى ذراعي إبراهيم أبينا ومات الغني أيضا واحتملته الشياطين إلى ذراعي إبليس حيث عانى أشد العذاب فرفع عينيه ورأى لعازر من بعيد على ذراعي إبراهيم فصرخ حينئذ الغني يا أبتاه إبراهيم أرحمني وابعث لعازر ليحمل لي على أطراف بنانه قطرة ماء تبرد لساني الذي يعذب في هذا اللهيب فأجاب إبراهيم يا بني اذكر انك استوفيت طيباتك في حياتك ولعازر البلايا لذلك أنت الان في الشقاء وهو في العزاء فصرخ الغني أيضا يا أبتاه إبراهيم ان لي في بيت أبى ثلاثة اخوة فأرسل
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»