الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٦٧
يؤدبه أبوه. 8 ولكن إن كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فأنتم نغول لا بنون.
9 ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم. أفلا نخضع بالأولى جدا لأبي الأرواح فنحيا. 10 لأن أولئك أدبونا أياما قليلة حسب استحسانهم. وأما هذا فلأجل المنفعة لكي نشترك في قداسته. 11 ولكن كل تأديب في الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن. وأما أخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام. 12 لذلك قوموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة 13 واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الأعرج بل بالحري يشفى. 14 اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب 15 ملاحظين لئلا يخيب أحد من نعمة الله. لئلا يطلع أصل مرارة ويصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون. 16 لئلا يكون أحد زانيا أو مستبيحا كعيسوا الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. 17 فإنكم تعلمون أنه أيضا بعد ذلك لما أراد أن يرث البركة رفض إذ لم يجد للتوبة مكانا مع أنه طلبها بدموع 18 لأنكم لم تأتوا إلى جبل ملموس مضطرم بالنار وإلى ضباب وظلام وزوبعة 19 وهتاف بوق وصوت كلمات استعفى الذين سمعوه من أن تزاد لهم كلمة. 20 لأنهم لم يحتملوا ما أمر به وإن مست الجبل بهيمة ترجم أو ترمى بسهم. 21 وكان المنظر هكذا مخيفا حتى قال موسى أنا مرتعب ومرتعد. 22 بل قد أتيتم إلى جبل صهيون وإلى مدينة الله الحي أورشليم السماوية وإلى ربوات هم محفل ملائكة 23 وكنيسة أبكار مكتوبين في السماوات وإلى الله ديان الجميع وإلى أرواح أبرار مكملين 24 وإلى وسيط العهد الجديد يسوع وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل 25 أنظروا أن لا تستعفوا من المتكلم. لأنه إن كان أولئك لم ينجوا إذ استعفوا من المتكلم على الأرض فبالأولى جدا لا ننجو نحن المرتدين عن الذي من السماء 26 الذي صوته زعزع الأرض حينئذ وأما الآن فقد وعد قائلا إني مرة أيضا أزلزل لا الأرض
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست