الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٦٣
3 لكن فيها كل سنة ذكر خطايا. 4 لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا.
5 لذلك عند دخوله إلى العالم يقول ذبيحة وقربانا لم ترد ولكن هيأت لي جسدا. 6 بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر. 7 ثم قلت هنذا أجئ في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا أ لله. 8 إذ يقول آنفا إنك ذبيحة وقربانا ومحرقات وذبائح للخطية لم ترد ولا سررت بها. التي تقدم حسب الناموس. 9 ثم قال هنذا أجئ لأفعل مشيئتك يا أ لله.
ينزع الأول لكي يثبت الثاني. 10 فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة 11 وكل كاهن يقوم كل يوم يخدم ويقدم مرارا كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة أن تنزع الخطية. 12 وأما هذا فبعد ما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله 13 منتظرا بعد ذلك حتى توضع أعداؤه موطئا لقدميه.
14 لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين. 15 ويشهد لنا الروح القدس أيضا.
لأنه بعد ما قال سابقا 16 هذا هو العهد الذي أعهده معهم بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل نواميسي في قلوبهم وأكتبها في أذهانهم 17 ولن أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد. 18 وإنما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكون بعد قربان عن الخطية 19 فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع 20 طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب أي جسده 21 وكاهن عظيم على بيت الله 22 لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغتسلة أجسادنا بماء نقي. 23 لنتمسك بإقرار الرجاء راسخا لأن الذي وعد هو أمين. 24 ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة 25 غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا وبالأكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب 26 فإنه إن أخطأنا باختيارنا بعد ما أخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا 27 بل قبول دينونة مخيف وغيرة نار عتيدة
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»
الفهرست