الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٥٨
وقوات الدهر الآتي 6 وسقطوا لا يمكن تجديدهم أيضا للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه. 7 لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم تنال بركة من الله. 8 ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة التي نهايتها للحريق 9 ولكننا قد تيقنا من جهتكم أيها الأحباء أمورا أفضل ومختصة بالخلاص وإن كنا نتكلم هكذا. 10 لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم. 11 ولكننا نشتهي أن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية 12 لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالدين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد 13 فإنه لما وعد الله إبراهيم إذ لم يكن له أعظم يقسم به أقسم بنفسه 14 قائلا إني لأباركنك بركة وأكثرنك تكثيرا. 15 وهكذا إذ تأنى نال الموعد. 16 فإن الناس يقسمون بالأعظم ونهاية كل مشاجرة عندهم لأجل التثبيت هي القسم. 17 فلذلك إذ أراد الله أن يظهر أكثر كثيرا لورثة الموعد عدم تغير قضائه توسط بقسم 18 حتى بأمرين عديمي التغير لا يمكن أن الله يكذب فيهما تكون لنا تعزية قوية نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا 19 الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة تدخل إلى ما داخل الحجاب 20 حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد الأصحاح السابع 1 لأن ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه 2 الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شئ. المترجم أولا ملك البر ثم أيضا ملك ساليم أي ملك السلام 3 بلا أب بلا أم بلا نسب. لا بداءة أيام له
(٣٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 ... » »»
الفهرست