الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٦٠
بالموت عن البقاء. 24 وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد له كهنوت لا يزول.
25 فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم. 26 لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات 27 الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لأنه فعل هذا مرة واحدة إذ قدم نفسه. 28 فإن الناموس يقيم أناسا بهم ضعف رؤساء كهنة. وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا إلى الأبد الأصحاح الثامن 1 وأما رأس الكلام فهو أن لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات 2 خادما للأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا إنسان.
3 لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح. فمن ثم يلزم أن يكون لهذا أيضا شئ يقدمه. 4 فإنه لو كان على الأرض لما كان كاهنا إذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس 5 الذين يخدمون شبه السمويات وظلها كما أوحي إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن. لأنه قال انظر أن تصنع كل شئ حسب المثال الذي أظهر لك في الجبل. 6 ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضا لعهد أعظم قد تثبت على مواعيد أفضل 7 فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان. 8 لأنه يقول لهم لائما هو ذا أيام تأتي يقول الرب حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا. 9 لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر لأنهم لم يثبتوا في عهدي وأنا أهملتهم يقول الرب. 10 لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل نواميسي في أذهانهم
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست