الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٦٤
أن تأكل المضادين. 28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة. 29 فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقا من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا وازدرى بروح النعمة. 30 فإننا نعرف الذي قال لي الانتقام أنا أجازي يقول الرب. وأيضا الرب يدين شعبه. 31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي 32 ولكن تذكروا الأيام السالفة التي فيها بعد ما أنرتم صبرتم على مجاهدة آلام كثيرة 33 من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات ومن جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا. 34 لأنكم رثيتم لقيودي أيضا وقبلتم سلب أموالكم بفرح عالمين في أنفسكم أن لكم مالا أفضل في السماوات وباقيا. 35 فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة. 36 لأنكم تحتاجون إلى الصبر حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد. 37 لأنه بعد قليل جدا سيأتي الآتي ولا يبطئ. 38 أما البار فبالإيمان يحيا وإن ارتد لا تسر به نفسي. 39 وأما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك بل من الإيمان لاقتناء النفس الأصحاح الحادي عشر 1 وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى. 2 فإنه في هذا شهد للقدماء.
3 بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر.
4 بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه.
وبه وإن مات يتكلم بعد. 5 بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لأن الله نقله. إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله. 6 ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجد وأنه يجازي الذين يطلبونه. 7 بالإيمان نوح لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف فبنى فلكا لخلاص بيته فبه دان العالم وصار وارثا للبر الذي حسب الإيمان. 8 بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي. 9 بالإيمان تغرب في
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»
الفهرست