الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٧٢
إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدم إسحق ابنه على المذبح. 22 فترى أن الإيمان عمل مع أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان 23 وتم الكتاب القائل فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله. 24 ترون إذا أنه بالأعمال يتبرر الإنسان لا بالإيمان وحده.
25 كذلك راحاب الزانية أيضا أما تبررت بالأعمال إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر. 26 لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت الأصحاح الثالث 1 لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم. 2 لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا. إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر أن يلجم كل الجسد أيضا. 3 هو ذا الخيل نضع اللجم في أفواهها لكي تطاوعنا فندير جسمها كله.
4 هو ذا السفن أيضا وهي عظيمة بهذا المقدار وتسوقها رياح عاصفة تديرها دفة صغيرة جدا إلى حيثما شاء قصد المدير. 5 هكذا اللسان أيضا هو عضو صغير ويفتخر متعظما.
هو ذا نار قليلة أي وقود تحرق. 6 فاللسان نار. عالم الإثم. هكذا جعل في أعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله ويضرم دائرة الكون ويضرم من جهنم. 7 لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل وقد تذلل للطبع البشري. 8 وأما اللسان فلا يستطيع أحد من الناس أن يذلله. هو شر لا يضبط مملو سما مميتا. 9 به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله. 10 من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة. لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا. 11 ألعل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر. 12 هل تقدر يا إخوتي تينة أن تصنع زيتونا أو كرمة تينا. ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا 13 من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة.
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»
الفهرست