مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٤ - الصفحة ٢٥٣
1 - تهذيب الأحكام.
2 - الإستبصار في ما اختلف من الأخبار.
3 - الغيبة.
4 - الأمالي، أو المجالس في الأخبار.
وسوف نذكر تعريفا موجزا بهذه الكتب، وعلى النحو الآتي:
أما " التهذيب ":
فهو ثالث الأصول الأربعة في الحديث عند الشيعة الإمامية، المتواترة النسبة إلى مؤلفيها بنحو القطع، وهو مشتمل على عدة من كتب الفقه كما صرح بذلك الشيخ نفسه في كتابه الفهرست، إذ ترجم لنفسه، وعد مصنفاته بقوله: ".. له مصنفات، منها: كتاب تهذيب الأحكام وهو مشتمل على عدة كتب من كتب الفقه " (1).
ثم ذكرها ابتداء بكتاب الطهارة، وانتهاء بكتاب الديات، فكانت ثلاثة وعشرين كتابا، وهي في المطبوع كذلك.
وقد أحصى العلامة النوري في كتابه خاتمة المستدرك عدة أبواب وأحاديث التهذيب، فبلغت 393 بابا، و 13590 حديثا (2)، وهناك بعض التفاوت اليسير بين هذا الإحصاء، وبين ما في المطبوع، وقد وقع نظيره في عدة أبواب وأحاديث الإستبصار، كما سيأتي بيانه وتبريره في محله.
وهذا الكتاب المعبر عنه بالرمز (يب) لأجل الاختصار، يعد أول مؤلفات الشيخ قاطبة، لأنه أرجع في أغلب كتبه إليه، ولم يرجع فيه إلى أي

(١) الفهرست: ١٥٩ - ١٦٠ رقم ٦٩٩.
(٢) خاتمة مستدرك الوسائل ٦ / 415، من الفائدة السادسة.
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»
الفهرست