مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٥ - الصفحة ٧
كلمة التحرير ثلمة الإسلام!
قال الصادق عليه السلام: (إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ).
لقد هز كيان العالم الإسلامي صدى نبأ وفاة إمام الأمة، قائد الجمهورية الإسلامية، المرجع العظيم آية الله العظمى السيد الخميني قدس الله روحه الذي قاد الأمة الإسلامية في مطلع القرن الخامس عشر الهجري بجدارة لا يملكها إلا عظماء الرجال، وساقها إلى مجدها الأثيل، وأبرز ما تمتع به من علم وحكمة وسياسة وإيمان، فاستحق - بكل الحق - وسام التجديد، فكان (مجدد الإسلام) في مطلع هذا القرن.
ولقد استمسكت الأمة بعروة قيادته الوثقى، مطمئنة بأنها قيادة ربانية، رسالية، إمامية، تمتلك كل مقومات القيادة الإلهية، وتتمثل فيها السيرة النبوية، وتسير على المناهج العلوية، وتتبع طريقة أئمة أهل البيت المعصومين عليهم السلام.
وكانت من فلتات التاريخ أن تجمعت في شخص الإمام القائد ما مكنه من تسنم المقام الأسمى في العلم والعمل، فكان واحدا من كبار العلماء بالشريعة الإسلامية ومن فقهاء الإسلام العظام، ومن مراجع التقليد في الفتوى والأحكام،
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 5 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست