ما نزل من القرآن في شأن فاطمة (ع) - السيد محمد علي الحلو - الصفحة ٨٩
سورة الأحقاف قوله تعالى:
* (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين) * الأحقاف: 15 في تفسير البرهان عن محمد بن عبد الله عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أتى جبرئيل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: السلام عليك يا محمد، ألا أبشرك بغلام تقتله أمتك من بعدك؟ فقال: لا حاجة لي فيه، قال: فانتهض إلى السماء ثم عاد إليه ثانية فقال مثل ذلك، فقال: لا حاجة لي فيه، فقال: إن ربك جاعل الوصية في عقبه، فقال: نعم، ثم قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فدخل على فاطمة (عليها السلام) فقال لها: إن جبرئيل أتاني فبشرني بغلام تقتله أمتي من بعدي، فقالت: لا حاجة لي فيه، فقال لها:
إن ربي جاعل الوصية في عقبه، فقالت: نعم إذن، فأنزل الله عند ذلك هذه الآية فيه * (حملته أمه كرها ووضعته كرها) * لموضع إعلام جبرئيل
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»
الفهرست