ما نزل من القرآن في شأن فاطمة (ع) - السيد محمد علي الحلو - الصفحة ٢٩
سورة آل عمران قوله تعالى:
* (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) * آل عمران: 61 أبناءنا: الحسن والحسين (عليهما السلام).
أنفسنا: علي بن أبي طالب (عليه السلام).
نساءنا: فاطمة (عليها السلام).
فعن الصادق (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: فباهلوني، فإن كنت صادقا أنزلت اللعنة عليكم وإن كنت كاذبا أنزلت علي.
فقالوا: أنصفت، فتواعدوا للمباهلة فلما رجعوا إلى منازلهم، قال رؤساؤهم السيد والعاقب والأهتم: إن باهلنا بقومه باهلناه فإنه ليس بنبي، وإن باهلنا بأهل بيته خاصة فلا نباهله فإنه لا يقدم على أهل بيته إلا وهو صادق، فلما أصبحوا جاؤوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعه أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين.
فقال النصارى: من هؤلاء؟
فقيل لهم: إن هذا ابن عمه ووصيه وختنه علي بن أبي طالب، وهذه
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست