ما نزل من القرآن في شأن فاطمة (ع) - السيد محمد علي الحلو - الصفحة ٣٤
سورة الرعد قوله تعالى:
* (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) * الرعد: 29 في تفسير القمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يكثر تقبيل فاطمة (عليها السلام) فأنكرت ذلك عائشة.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عائشة، إني لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلت، فحول الله ذلك ماء في ظهري، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة طوبى منها. (1) وفي تفسير العياشي عن أبان بن تغلب مثله. (2) سورة إبراهيم وعن الباقر (عليه السلام) قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قوله تعالى: * (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) *، فقال هي شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها في الجنة، فقيل له: يا رسول الله، سألناك عنها فقلت: هي شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفاطمة وفرعها في الجنة، فقال: وإن داري ودار علي وفاطمة غدا في مكان واحد. (3)

(١) تفسير القمي ١: ٣٦٥ مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر قم.
(٢) تفسير العياشي ٢: ٢١٢ المكتبة الإسلامية طهران.
(3) ينابيع المودة: 244 الطبعة التركية عن كتاب فاطمة بهجة قلب المصطفى.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست