سياسة الأنبياء - السيد نذير يحيى الحسيني - الصفحة ١٥٨
الفتن وجسد رسول الله لم يبرد فاشتغل علي بتغسيله (1) واشتغل القوم بأمر الخلافة متناسين النصوص الربانية والنبوية في أمرها حتى استقر الأمر طوعا للبعض وكرها للآخرين على أبي بكر وبعد ذلك أجبر علي وبني هاشم على المبايعة كما فعلت بذلك كتب الفريقين.
ومن هذا السرد يتبين أن حكمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) اقتضت أن تخرج بعض العناصر الذين عرفهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قبل من المدينة بجيش أسامة خوفا من الفتنة وحدوث التراجع عن الرسالة وخطها العام.
* * *

(1) مختصر تاريخ دمشق 1 - 2 / 39.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»