سنت و بدعت در اذان (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ٩
فكان لا يبالى عمن يحكى عن الكلبى وغيره.
قال حنبل بن اسحاق: سمعت ابا عبد الله يقول: ابن اسحاق ليس بحجة. وقال عبد الله بن احمد: ما رأيت ابى اتقن حديثه قط، وكان يتتبعه بالعلو والنزول. قيل له يحتج به؟ قال:
لم يكن يحتج به في السنن.
قال ايوب بن اسحاق سامرى: سألت احمد اذا انفرد ابن اسحاق بحديث تقبله؟ قال: لا والله، أنى رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا.
وقال الميمونى عن ابن معين: ضعيف.
وقال النسائى: ليس بالقوى. (1) اين در مورد محمد بن اسحق و اما محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمى كه مروى عنه ابن اسحاق مىباشد نيز مورد خدشه قرار گرفته است:
قال العقيلى عن عبد الله بن احمد عن ابيه في حديثه شئ، يروى احاديث مناكير او منكرة. (2) وانگهى سند به عبد الله بن زيد مىرسد كه سخن ترمذى و ديگران را درباره او شنيدى.
اين از نظر رجال سند، و اما از جهات ديگر و همچنين بررسى روايات ديگر را در اين مورد به كتاب النص والاجتهاد مورد 23 و كتاب الاعتصام بالكتاب والسنه بحث التثويب في أذان صلاة الفجر وكتاب تذكرة الفقهاء ج 3، ص 38 و 39 ارجاع مىدهيم; و در ادامه به بحث درباره فصول اذان و اقامه مىپردازيم.

١ - نقلها كلها ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٩، ص 43 و 44.
2 - تهذيب التهذيب، ج 9، ص 6.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»