رسالة في صلاة أبي بكر - السيد علي الميلاني - الصفحة ٩
أن يصلي بالناس في مرضه، فكان يصلي بهم.
قال عروة: فوجد رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم في نفسه خفة، فخرج فإذا أبو بكر يؤم الناس، فلما رآه أبو بكر استأخر فأشار إليه أن كما أنت.
فجلس رسول الله حذاء أبي بكر إلى جنبه، فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم والناس يصلون بصلاة أبي بكر (1).
4 - حدثنا إسحاق بن نصر، قال: حدثنا حسين، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير ، قال: حدثني أبو بردة، عن أبي موسى، قال: مرض النبي صلى الله عليه [واله] وسلم فاشتد مرضه فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس.
قالت عائشة: إنه رجل رقيق، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلى بالناس!.
قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فعادت.
فقال: مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف.
فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم (2).
5 - حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال في مرضه: مروا أبا بكر يصلي بالناس.
قالت عائشة: قلت: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء!
فمر عمر فليصل للناس.
فقالت عائشة: فقلت: لحفصة قولي له: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل للناس. ففعلت حفصة.
فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: صه، إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل للناس.

(1) صحيح البخاري - بشرح ابن حجر - 2 / 132 باب من قام إلى جنب الإمام لعلة.
(2) صحيح البخاري - بشرح ابن حجر - 2 / 130.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (1) أسانيد الحديث و نصوصه الموطأ 7
2 صحيح البخاري 7
3 صحيح مسلم 13
4 صحيح الترمذي 15
5 سنن أبي داود 16
6 سنن النسائي 17
7 سنن ابن ماجة 18
8 مسند أحمد 20
9 (2) نظرات في أسانيد الحديث 25
10 حديث أبي موسى الأشعري 26
11 حدث عبد الله بن عمر 28
12 حديث عبد الله بن زمعة 30
13 حديث ابن عباس 30
14 حديث ابن مسعود 32
15 حديث بريدة 33
16 حديث سالم بن عبيد 33
17 حديث أنس 34
18 حديث عائشة 36
19 الأسود عن عائشة 37
20 عروة عن عائشة 39
21 عبيد الله بن عمر عن عائشة 40
22 مسروق بن الأجدع عن عائشة 41
23 (3) تأملات في متن الحديث ومدلوله من كلمات المستدلين به على الإمامة 46
24 لا دلالة للاستخلاف في الصلاة على الخلافة العامة 49
25 وجوه كذب أصل القضية: 1 - كون أبي بكر في جيش أسامة 51
26 2 - إلتزام النبي بالحضور للصلاة بنفسه ما أمكنه 52
27 3 - استدعاؤه عليا عليه السلام 53
28 4 - أمره بأن يصلي بالناس أحدهم 54
29 5 - قوله لعائشة وحفصة: إنكن لصويحبات يوسف 55
30 6 - تقديم أبي بكر عمر 58
31 7 - خروج النبي معتمدا على رجلين: 59
32 أ - متى خرج أبو بكر للصلاة؟ 60
33 ب - متى خرج رسول الله؟ 60
34 ج - كيف خرج رسول الله؟ 60
35 د - على من كان معتمدا؟ 61
36 8 - حديث صلاته خلف أبي بكر 63
37 9 - وجوب تقديم الأقرأ 63
38 10 - لا يجوز لأحد أن يتقدم على النبي 70
39 11 - خطبته بعد الصلاة 73
40 12 - رأي علي عليه السلام في القضية 74
41 نتيجة الحديث 75