بشارة أحمد في الإنجيل - محمد الحسيني الريس - الصفحة ٩
فليتفضل الشيخ / أحمد ديدات بالحديث بسم الله الرحمن الرحيم " وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " (2) صدق الله العظيم السيد الرئيس السادة الأعزاء إن المسلم يحتار لغرور وعناد المسيحي و الرؤيا الضيقة التي تمنعه من أن يرى الضوء في المصباح الذي في يديه من أن يستمع إلى صوت الضمير لكي يتعرف على الحقيقة فيما سبق وبالمقابل فإن المسيحيين يحتارون ويندهشون لغلظة قلوب اليهود وعنادهم (3) فتذكروا أنه حتى القرن السادس من التقويم المسيحي حينما كان محمد صلى الله عليه وسلم يرتل كلام الله الذي أوحى به إليه لم يكن الإنجيل قد ترجم بعد إلى اللغة العربية ولم يكن يستطيع أن يعرف كبشر أنه كان ينجز ويحقق ما تفوه به سلفه عيسى عليه السلام إلى أبعد مدى (4). لقد بشر الإنجيل برسولنا الأعظم فإذا نظرنا إلى اسم وجدناهما يعنيان أحمد ومحمد تعنى موضع الثناء والحمد وهي تترجم في اللغة اليونانية دائما بكلمة بيريكليتوس و إنجيل يوحنا حاليا في الآيات 14: 16، 15: 26، 16: 7 يستخدم كلمة COMFORTES ( معزى) من النسخة الإنجليزية كترجمة للكلمة اليونانية باراكليتوس والتي تعنى شفيع أو مدافع وهو الشخص الذي يدعى لمساعدة آخر أو صديق رحيم أكثر مما تعنى معزى والأساتذة المتخصصون في اللاهوت يقولون إن باراكليتوس هي تحريف في القراءة للكلمة الأصلية بيركليتوس، وفى القول الأصلي ليسوع المسيح فيه تنبؤ لنبينا أحمد بالاسم وحتى لو قرأنا باراكليتوس فإنها تدل على النبي الكريم الذي كان رحيما بكل الخلائق (5). ومن فضلك عدد ضمائر " هو " he ' s المستخدمة لوصف الباراكليت $:
Hom brit when he the spirit of truth is come, he will guide you into all truth for he shall not speak of himself, but what so ever he shall hear that shall he speak and he will show you things to come.
ستجدهم
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»