بشارة أحمد في الإنجيل - محمد الحسيني الريس - الصفحة ٦
يعتقد أن المسيح هو الذي أرسل محمدا، لأن الآيات السالفة تبين أن المسيح هو الذي أرسل الروح المعزى. فإن كان ذلك كذلك فلنا معه بحث لآخر، فيه يضطر أن يسلم بألوهية المسيح المرسل، لأن محمدا كان يدعى أنه رسول الله ج 1 أعمال الرسل (2: ج 1 4) ج 2 أعمال الرسل (1: 5) فتأمل؟ الله أسأل أن يهب أخي المسلم هذا الروح القدس كما وهب الحواريين، كي يرشده إلى الحق ويهديه سواء السبيل، وينير ذهنه ليعرف الغت من السمين (1). و شكرا لكم جميعا.
شكرا للقس نقولا والآن فليتفضل د / القس لبيب ميخائيل.
شكرا لكم جميعا.
المعزى الذي تحدث عنه المسيح لتلاميذه، لم يكن نبيا آتيا بعده، وإنما كان الروح القدس كما أوضح له المجد بفمه المبارك قائلا " وأما المعزى الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم " (2).
فالمسيحيون لم ينتظروا نبيا آخر يأتي بعد المسيح، بل كان رجاؤهم وما زال في عودة المسيح ثاني بعد صعوده إلى السماء كما وعدهم " وها أنا أتى سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله " (3).
ولذا فإن صلاة المسيحيين الحقيقيين في كل العصور تركزت في الكلمات " آمين. أيها الرب يسوع " (4) وهي آخر كلمات اختتم بها سفر الرؤيا (5)، أخر أسفار الكتاب المقدس وشكرا لكم جميعا على حسن استماعكم لي.
شكرا للقس لبيب والآن فليتفضل القس منيس عبد النور.
تحية لكم جميعا وكماله للبحث السابق نقول من هو هذا المعزي؟
(1) " المعزي " وفي اليونانية " باراكليت " تعني " المؤيد " أو " الوكيل " ولقب " المؤيد والوكيل " لا يصح إسنادهما إلى مخلوق، لأنهما من ألقاب الله.
(2) لم تستعمل كلمة الباراكليت $ " المعزي " في أسفار العهد الجديد إلا للدلالة علي الروح القدس راجع (يوحنا 14: 16، 17: 26، 15: 26، 16: 13) وجاءت أيضا للتلميح إلي المسيح (يوحنا 14: 16، 1 يوحنا 2: 1) (3) لا يمكن أن يكون
(٦)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»