الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٥٦
نصه: فالقضية ربما كانت من خلال طبيعة الكلمات مجالا، لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مثلا (هكذا هو النص) بأذهان الناس يصير شك، أما لماذا لم يكتب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كتابا؟ كان النبي ذلك الوقت يريد للتجربة أن تتحرك. (1) ولم يكتف بلك بل تراه في مرة أخرى يشيع جوا من الإرباك في ضرورة وجود الإمام حينما يجعل مفهوم الحديث النبوي المتواتر لدى المسلمين: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، مورد شك حينما يقول بما نصه: الواقع إن سند هذا الحديث ليس فوق مستوى النقد. (2) ثم عاد ليطرح تشكيكا مطلقا وواسع النطاق في قصة الغدير سندا ودلالة فقال في مجال سند الحديث الذي تبرم من كونهن مرويا بكثافة من قبل المسلمين: إن مشكلتنا هي أن حديث الغدير هو من الأحاديث المروية بشكل مكثف من السنة والشيعة، ولذلك فإن الكثير من إخواننا المسلمين السنة يناقشون الدلالة ولا يناقشون

1 - من شريط مسجل بصوته بتأريخ 14 / 10 / 1995 نحتفظ به.
2 - من شريط مسجل بصوته نحتفظ به.
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست