الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٦٨
الذي تختلفون فيه) فعلمنا أنه لم يبين الأمر كله.
وقال لمحمد (ص) ﴿وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ﴾ (1).
قال: فسأل عن قوله: (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) قال:
والله إيانا عنى، وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد رسول الله (ص). (2) وكذا في صحيحة علي بن إبراهيم قالك حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين (عليه السلام) وسأل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم، أم الذي عنده علم الكتاب؟ فقال: ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضل به النبيون

١ - النحل: ٨٩.
2 - الخرائج والجرائح: 798 ت 799 ب 16 ح 8.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست