الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٣٦
باعتبارها عقبات رئيسية ومحورية أمام سمار حركة الإيمان وتركها من دون أن يضع لها الحل الناجع، لأن ذلك خلاف تكامل مسار الهداية، وخلاف رحمة الإرسال المشخصة بقوله تعال: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
إن هذه المسائل بمجموعها والتي تنطوي خطوطها العامة تحت إطار مسألة الحكم والسياسة، تتطلب بطبيعة الحال إمامة خاصة بهان لا سيما وإننا قد رأينا أن الرسول الكريم (ص) قد أمرت الكثير من الأوامر المتعلقة في هذه المجال كما في قوله تعالى: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم ورئس المصير). (١) وكما في قوله: ﴿وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون﴾ (2).
وكما في قوله: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق

(١٣٦)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»
الفهرست