الإمام المهدي عليه السلام بين التواتر وحساب الاحتمال - الشيخ محمد باقر الإيرواني - ج ١ - الصفحة ٦
التشكيك في فكرة الإمام المهدي (عليه السلام) التشكيك في فكرة الإمام المهدي صلوات الله عليه يمكن إبرازه في بعدين:
البعد الأول: التشكيك في الفكرة من الأساس، فالإمام المهدي سلام الله عليه لم يولد ولا يولد ويرفض القول بأنه سوف يظهر في آخر الزمان رجل يتم إصلاح العالم على يديه، مثل هذا الشخص لم يولد ولا يولد ولا تتحقق مثل هذه الفكرة، هذا بعد من التشكيك في فكرة الإمام المهدي.
البعد الثاني: أن يسلم بفكرة الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه في الجملة، ولكن يدعى أن هذه الفكرة بعد لم تولد، وإنما تولد فيما بعد، فشخص بعنوان الإمام المهدي لم يتحقق بعد، وإذا كان هناك مصلح يتحقق على يديه إزالة الظلم فذلك يتحقق ويولد فيما بعد.
البعد الأول: التشكيك في أصل الفكرة:
إذا لاحظنا البعد الأول من التشكيك، أي: التشكيك في الفكرة من الأساس، فبالإمكان أن نجد المسلمين متفقين تقريبا على بطلان مثل ذلك، فالإمامية وغيرهم قد اتفقت كلمتهم على أنه سيظهر في آخر
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المركز 5
2 تمهيد 7
3 التشكيك في فكرة الامام المهدي عليه السلام 9
4 البعد الأول التشكيك في أصل الفكرة 9
5 الاستدلال بالآيات في بطلان التشكيك 10
6 الاستدلال بالروايات على بطلان التشكيك 11
7 البعد الثاني التشكيك في الولادة 13
8 أربع قضايا مهمة 15
9 القضية الأولى طرق إثبات المسائل التاريخية 15
10 القضية الثانية في الخبر المتواتر 17
11 القضية الثالثة في اختلاف الأخبار في الخصوصيات واشتراكها في مدلول واحد 18
12 القضية الرابعة الاجتهاد في مقابل النص 20
13 عوامل نشوء اليقين بولادة الإمام المهدي عليه السلام 23
14 العامل الأول الأحاديث المتفق عليها بين الفريقين 23
15 العامل الثاني إخبار النبي والأئمة بولادة الإمام المهدي 27
16 العامل الثالث رؤية بعض الشيعة للإمام المهدي 33
17 العامل الرابع وضوح فكرة ولادة الإمام المهدي بين الشيعة 39
18 العامل الخامس السفراء الأربعة والتوقيعات 41
19 العامل السادس تصرف السلطة 43
20 العامل السابع كلمات المؤرخين 45
21 العامل الثاني تباني الشيعة واتفاقهم على ولادة الإمام المهدي 47