الإمام المهدي عليه السلام بين التواتر وحساب الاحتمال - الشيخ محمد باقر الإيرواني - ج ١ - الصفحة ٤١
حساب الاحتمال هذه عوامل ثمانية لنشوء اليقين، وقبل أن أختم محاضرتي أقول:
نحن إما أن نسلم بكثرة الأخبار وتواترها ووضوح دلالتها على الغيبة، ومعه فلا يمكن لأحد أن يجتهد في مقابلها، لأنه اجتهاد في مقابل النص.
أو لا نسلم التواتر، ولكن بضميمة سائر العوامل إلى هذه الأخبار - التي منها: تباني الشيعة، وكلمات المؤرخين، ووضوح فكرة الإمام المهدي وولادته بين طبقات الشيعة من ذلك التاريخ السابق، وتصرف السلطة، ومسألة السفارة والتوقيعات، وغير ذلك من العوامل - يحصل اليقين بحقانية القضية.
إذن نحن بين أمرين:
أما التواتر، على تقدير التسليم بكثرة الأخبار وتواترها.
أو اليقين، من خلال ضم القرائن على طريقة حساب الاحتمال.
نسأل الله عز وجل بحق محمد وآل محمد أن يهدينا إلى الصراط المستقيم.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المركز 5
2 تمهيد 7
3 التشكيك في فكرة الامام المهدي عليه السلام 9
4 البعد الأول التشكيك في أصل الفكرة 9
5 الاستدلال بالآيات في بطلان التشكيك 10
6 الاستدلال بالروايات على بطلان التشكيك 11
7 البعد الثاني التشكيك في الولادة 13
8 أربع قضايا مهمة 15
9 القضية الأولى طرق إثبات المسائل التاريخية 15
10 القضية الثانية في الخبر المتواتر 17
11 القضية الثالثة في اختلاف الأخبار في الخصوصيات واشتراكها في مدلول واحد 18
12 القضية الرابعة الاجتهاد في مقابل النص 20
13 عوامل نشوء اليقين بولادة الإمام المهدي عليه السلام 23
14 العامل الأول الأحاديث المتفق عليها بين الفريقين 23
15 العامل الثاني إخبار النبي والأئمة بولادة الإمام المهدي 27
16 العامل الثالث رؤية بعض الشيعة للإمام المهدي 33
17 العامل الرابع وضوح فكرة ولادة الإمام المهدي بين الشيعة 39
18 العامل الخامس السفراء الأربعة والتوقيعات 41
19 العامل السادس تصرف السلطة 43
20 العامل السابع كلمات المؤرخين 45
21 العامل الثاني تباني الشيعة واتفاقهم على ولادة الإمام المهدي 47