الإمام المهدي عليه السلام بين التواتر وحساب الاحتمال - الشيخ محمد باقر الإيرواني - ج ١ - الصفحة ١١
أربع قضايا مهمة وقبل أن أشرع بالبحث أود أن أبين أربع قضايا كمقدمة لتحقيق الهدف:
القضية الأولى:
أي مسألة تاريخية إذا ما أردنا إثباتها فهناك طريقان لإثباتها:
أحدهما: التواتر.
ثانيهما: حساب الاحتمال.
والتواتر كما تعلمون يعني: أن يخبر بالقضية مجموعة كبيرة من المخبرين بحيث لا نحتمل اجتماعهم واتفاقهم وتواطئهم على الكذب، فإذا كان خبر من الأخبار جاء ثلاثمائة شخص أو مائتا شخص أخبرونا به، وكل واحد نفترضه من مكان غير مكان الآخر، في مثل هذه الحالة لا نحتمل تواطؤ الجميع واتفاقهم على الكذب، مثل هذا الخبر يقال له الخبر المتواتر.
هذا طريق لتحصيل العلم بالقضية والمسألة التاريخية.
الطريق الثاني: أن نفترض أن الخبر ليس متواترا، كما إذا أخبر به واحد أو اثنان أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة من دون تواتر، ولكن انضمت
(١١)
مفاتيح البحث: الكذب، التكذيب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المركز 5
2 تمهيد 7
3 التشكيك في فكرة الامام المهدي عليه السلام 9
4 البعد الأول التشكيك في أصل الفكرة 9
5 الاستدلال بالآيات في بطلان التشكيك 10
6 الاستدلال بالروايات على بطلان التشكيك 11
7 البعد الثاني التشكيك في الولادة 13
8 أربع قضايا مهمة 15
9 القضية الأولى طرق إثبات المسائل التاريخية 15
10 القضية الثانية في الخبر المتواتر 17
11 القضية الثالثة في اختلاف الأخبار في الخصوصيات واشتراكها في مدلول واحد 18
12 القضية الرابعة الاجتهاد في مقابل النص 20
13 عوامل نشوء اليقين بولادة الإمام المهدي عليه السلام 23
14 العامل الأول الأحاديث المتفق عليها بين الفريقين 23
15 العامل الثاني إخبار النبي والأئمة بولادة الإمام المهدي 27
16 العامل الثالث رؤية بعض الشيعة للإمام المهدي 33
17 العامل الرابع وضوح فكرة ولادة الإمام المهدي بين الشيعة 39
18 العامل الخامس السفراء الأربعة والتوقيعات 41
19 العامل السادس تصرف السلطة 43
20 العامل السابع كلمات المؤرخين 45
21 العامل الثاني تباني الشيعة واتفاقهم على ولادة الإمام المهدي 47