أصل الشيعة وأصولها - الشيخ كاشف الغطاء - الصفحة ٣٨٩
186 / 5، رجال ابن داود: 206 / 1729، رجال النجاشي: 449 / 1214، تنقيح المقال 3: 329، طبقات النحويين واللغويين: 202، تاريخ بغداد 14: 273، نزهة الألباء: 122، معجم الأدباء 20: 50، وفيات الأعيان 6: 395، العبر 1: 349، سير أعلام النبلاء 12: 16 / 2، البداية والنهاية 1: 346، النجوم الزاهرة 2: 317، بغية الوعاة 2: 349، شذرات الذهب 2: 106، نزهة الألباء: 178، مرآة الجنان 2:
147، مراتب النحويين: 95، المزهر 2: 412، إيضاح المكنون 1: 94، الكامل في التاريخ 5: 30، تاريخ أبي الفداء 2: 40.
* يعقوب بن داود:
مولى عبد الله بن خازم السلمي. كان والده كاتبا للأمير نصر بن سيار، متولي خراسان، وكان - أي والده - من المناصرين ليحيى بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام في دعوته.
كان يعقوب سمحا جوادا، كثير البر والصدقة، واصطناع المعروف، وكثير التنقل والتجول في البلدان.
أودعه المنصور السجن مع أخيه علي بن داود لميولهما العلوية، وبقيا في السجن حتى أفرج عنهما المهدي، الذي لم يلبث أن قرب يعقوب إليه واستوزره، بل وأسلمه أمور الدولة، لما رآه من رجاحة عقله، وحسن تدبيره، فأصبح يعقوب هو الآمر والناهي، حتى قال بشار بن برد - على ما روي لخلاف بين يعقوب وبشار -:
بني أمية هبوا طال نومكم * إن الخليفة يعقوب بن داود ضاعت خلافتنا يا قوم فاطلبوا * خليفة الله بين الدن والعود وروي أيضا: أن المهدي طلب من يعقوب قتل أحد العلويين، وأخذ عليه العهود ليفعله، إلا أن يعقوب امتنع عن ذلك وأطلق العلوي، فوشي به إلى المهدي، فحبسه في المطبق، حيث بقي فيه بقية أيام المهدي، وأيام الهادي إلى أن أطلقه الرشيد بعد ذلك.
قيل: أنه توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة هجرية.
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 5
2 مقدمة التحقيق 7
3 متن الكتاب 113
4 مقدمة الطبعة الثانية 115
5 مقدمة الطبعة السابعة 129
6 مدخل الطبعة الأولى 137
7 مناقشة الدكتور أحمد أمين في تقولاته 139
8 الشيعة من الصحابة 144
9 الشيعة من التابعين 149
10 مؤسسو علم النحو من الشيعة 152
11 مؤسسو علم التفسير من الشيعة 152
12 مؤسسو علم الحديث من الشيعة 152
13 مؤسسو علم الكلام من الشيعة 153
14 مؤسسو علم السير والآثار من الشيعة 154
15 مؤرخو الشيعة 154
16 شعراء الشيعة 155
17 الملوك والامراء والوزراء والكتاب الشيعة 159
18 الحديث عن الرجعة 167
19 الجنة لمن أطاع والنار لمن عصى 168
20 فرق الغلاة المنقرضة 172
21 الحديث عن عبد الله بن سبأ 179
22 نشأة التشيع 184
23 عقائد الشيعة أصولا وفروعا 210
24 وظائف العقل 218
25 التوحيد 219
26 النبوة 220
27 الإمامة 221
28 العدل 229
29 المعاد 232
30 وظيفة القلب والجسد 232
31 تمهيد وتوطئة 233
32 الصلاة 239
33 الصوم 242
34 الزكاة 243
35 الزكاة الفطرة 244
36 الخمس 245
37 الحج 247
38 الجهاد 249
39 الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 251
40 المعاملات 252
41 عقود النكاح 253
42 نكاح المتعة 253
43 الطلاق 278
44 الخلع والمباراة 286
45 الظهار والايلاء واللعان 287
46 الفرائض والمواريث 288
47 الوقوف والهبات والصدقات 291
48 القضاء والحكم 293
49 الصيد والذباحة 296
50 ظريفة 298
51 الأطعمة والأشربة 299
52 الحدود 303
53 حد الزنا 303
54 حد اللواط والسحق 304
55 حد القذف 304
56 حد المسكر 305
57 حد المحارب 306
58 حدود مختلفة 306
59 القصاص والديات 309
60 الخاتمة 313
61 البداء 313
62 التقية 315
63 ملحقات الكتاب 321