أصل الشيعة وأصولها - الشيخ كاشف الغطاء - الصفحة ٣٤٠
شاع في شعره الهزل والمجون حتى عرف بهما، إلا أنه وكما يقول السيد الرضي رحمه الله تعالى: كان على علاته يتفكه به الفضلاء والكبراء والأدباء وتستملحه.
تولى حسبة بغداد مدة من الزمن، وارتفع شأنه وعلت مكانته، حيث تهيأت له الظروف للاتصال بأكابر رجال العصر المهلبي ورجال الدولة البويهية وملوكها.
كان يعد من كبار شعراء الشيعة والمجاهرين في حبهم وولائهم، وله في ذلك قصائد كثيرة معروفة.
توفي يوم الثلاثاء السابع والعشرين من شهر جمادى الثانية سنة (391 ه‍)، فحمل تابوته إلى بغداد ودفن عند رجلي الإمامين الكاظميين عليهما السلام.
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة 5: 427، الكنى والألقاب 1: 245، أمل الأمل 2: 88 / 236، معالم العلماء: 149، تنقيح المقال 1: 318، تاريخ بغداد 8: 14، الامتاع والمؤانسة 1: 137، يتيمة الدهر 3: 30، معاهد التنصيص 3: 188، شذرات الذهب 3: 136، وفيات الأعيان 2: 168، تاريخ الاسلام 4: 85، سير أعلام النبلاء 17: 59 / 29، الوافي بالوفيات 12: 331، مرآة الجنان 2: 444، البداية والنهاية 111 / 329، النجوم الزاهرة 4: 204، الأغاني 7: 146.
* الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا الصغاني:
كان قد تحمل أعباء الدعوة إلى الدولة الفاطمية، والتوطيد لحكمهم، فالتف حوله الكثير من الناس في شمال إفريقيا، وخصوصا من البربر، فحارب أمير المغرب بن الأغلب، وهزمه أكثر من مرة، حتى وطد الأمر لعبيد الله المهدي الذي كان مسجونا في القيروان، فتسلم منه الملك، وأقام دولة الفاطميين.
إلا أن الأمور لم تلبث أن انقلبت على الحسين بن أحمد، حيث تغير عليه المهدي فقتله عام (298 ه‍).
أقول: لم أجد لا بن زكريا المذكور ذكرا فيما توفر لي من كتب أصحابنا.
أنظر ترجمته في: الكامل في التاريخ 8: 21 (وما بعدها)، البداية والنهاية 11:
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 5
2 مقدمة التحقيق 7
3 متن الكتاب 113
4 مقدمة الطبعة الثانية 115
5 مقدمة الطبعة السابعة 129
6 مدخل الطبعة الأولى 137
7 مناقشة الدكتور أحمد أمين في تقولاته 139
8 الشيعة من الصحابة 144
9 الشيعة من التابعين 149
10 مؤسسو علم النحو من الشيعة 152
11 مؤسسو علم التفسير من الشيعة 152
12 مؤسسو علم الحديث من الشيعة 152
13 مؤسسو علم الكلام من الشيعة 153
14 مؤسسو علم السير والآثار من الشيعة 154
15 مؤرخو الشيعة 154
16 شعراء الشيعة 155
17 الملوك والامراء والوزراء والكتاب الشيعة 159
18 الحديث عن الرجعة 167
19 الجنة لمن أطاع والنار لمن عصى 168
20 فرق الغلاة المنقرضة 172
21 الحديث عن عبد الله بن سبأ 179
22 نشأة التشيع 184
23 عقائد الشيعة أصولا وفروعا 210
24 وظائف العقل 218
25 التوحيد 219
26 النبوة 220
27 الإمامة 221
28 العدل 229
29 المعاد 232
30 وظيفة القلب والجسد 232
31 تمهيد وتوطئة 233
32 الصلاة 239
33 الصوم 242
34 الزكاة 243
35 الزكاة الفطرة 244
36 الخمس 245
37 الحج 247
38 الجهاد 249
39 الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 251
40 المعاملات 252
41 عقود النكاح 253
42 نكاح المتعة 253
43 الطلاق 278
44 الخلع والمباراة 286
45 الظهار والايلاء واللعان 287
46 الفرائض والمواريث 288
47 الوقوف والهبات والصدقات 291
48 القضاء والحكم 293
49 الصيد والذباحة 296
50 ظريفة 298
51 الأطعمة والأشربة 299
52 الحدود 303
53 حد الزنا 303
54 حد اللواط والسحق 304
55 حد القذف 304
56 حد المسكر 305
57 حد المحارب 306
58 حدود مختلفة 306
59 القصاص والديات 309
60 الخاتمة 313
61 البداء 313
62 التقية 315
63 ملحقات الكتاب 321