أصل الشيعة وأصولها - الشيخ كاشف الغطاء - الصفحة ٣٣٤
الأحوال، وكان وزيرا للسيف والقلم حتى وفاته سنة (487 ه‍)، وكان هو الذي بنى الجامع بثغر الإسكندرية، ومشهد الرأس بعسقلان.
وبعد وفاة الأب أقام المستعلي بن المستنصر ولده الأفضل مقام أبيه، وكان حسن التدبير، شهما، صارما، فاستقامت الأمور بين يديه.
إلا أن الآمر بأحكام الله والذي خلف والده، وكان عمره لا يتجاوز آنذاك الست سنين، وحيث كان الأفضل هو المدبر للأمور حتى شب وكبر لم يرق له حال الأفضل، وما عليه من الشأن الكبير والمنزلة العالية، فدبر قتله عام (515 ه‍) وولى بدله عبد الله بن البطائحي ولقبه المأمون، ولكنه لم يلبث أن دبر قتله عام (519 ه‍).
راجع: الكنى والألقاب 2: 418، الكامل في التاريخ 10: 235 و 589 672، البداية والنهاية 12: 188 (وما بعدها)، وفيات الأعيان 2: 448، سير أعلام النبلاء 19: 507 / 294 و 19: 560، تاريخ الاسلام 4: 218، دول الاسلام: 270، النجوم الزاهرة 8: 64، مرآة الزمان 8: 64، شذرات الذهب 4: 4 / 47، دائرة معارف القرن العشرين 7: 320.
* الأمير أبو علي، تميم ابن الخليفة المعز لدين الله معد بن إسماعيل الفاطمي:
كان ملكا لإفريقيا وما والاها بعد أبيه المعز، وكان بطلا شجاعا، مهيبا وقرا، حسن السيرة، دمث الأخلاق. كذا تعرفه مصادر التاريخ المختلفة.
قيل: أنه كان يتربع على عرش إمارة الشعر في عصره، وله قصائد كثيرة في مدح أهل البيت عليهم السلام ورثائهم، إلا أنه وتلك حشرجة تغص بها الحلوق لم يتبق لنا من تراثه الشعري الفخم إلا جملة من القصائد والأبيات المتفرقة، والتي لا يخلو البعض منها من التغيير والتحريف الذي عمدت إليه أيدي الحاقدين على الفاطميين وحكمهم.
توفي عام (501 ه‍) ودفن في قصره ثم نقل إلى قصر السيدة بالمنستير، وكان
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 5
2 مقدمة التحقيق 7
3 متن الكتاب 113
4 مقدمة الطبعة الثانية 115
5 مقدمة الطبعة السابعة 129
6 مدخل الطبعة الأولى 137
7 مناقشة الدكتور أحمد أمين في تقولاته 139
8 الشيعة من الصحابة 144
9 الشيعة من التابعين 149
10 مؤسسو علم النحو من الشيعة 152
11 مؤسسو علم التفسير من الشيعة 152
12 مؤسسو علم الحديث من الشيعة 152
13 مؤسسو علم الكلام من الشيعة 153
14 مؤسسو علم السير والآثار من الشيعة 154
15 مؤرخو الشيعة 154
16 شعراء الشيعة 155
17 الملوك والامراء والوزراء والكتاب الشيعة 159
18 الحديث عن الرجعة 167
19 الجنة لمن أطاع والنار لمن عصى 168
20 فرق الغلاة المنقرضة 172
21 الحديث عن عبد الله بن سبأ 179
22 نشأة التشيع 184
23 عقائد الشيعة أصولا وفروعا 210
24 وظائف العقل 218
25 التوحيد 219
26 النبوة 220
27 الإمامة 221
28 العدل 229
29 المعاد 232
30 وظيفة القلب والجسد 232
31 تمهيد وتوطئة 233
32 الصلاة 239
33 الصوم 242
34 الزكاة 243
35 الزكاة الفطرة 244
36 الخمس 245
37 الحج 247
38 الجهاد 249
39 الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 251
40 المعاملات 252
41 عقود النكاح 253
42 نكاح المتعة 253
43 الطلاق 278
44 الخلع والمباراة 286
45 الظهار والايلاء واللعان 287
46 الفرائض والمواريث 288
47 الوقوف والهبات والصدقات 291
48 القضاء والحكم 293
49 الصيد والذباحة 296
50 ظريفة 298
51 الأطعمة والأشربة 299
52 الحدود 303
53 حد الزنا 303
54 حد اللواط والسحق 304
55 حد القذف 304
56 حد المسكر 305
57 حد المحارب 306
58 حدود مختلفة 306
59 القصاص والديات 309
60 الخاتمة 313
61 البداء 313
62 التقية 315
63 ملحقات الكتاب 321