غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٥٥
تذود عنه الرجال كما يذاد البعير الضال عن الماء بعصا لك من عوسج، كأني أنظر إلى مقامك من حوضي " (1).
الثاني والعشرون: نافع عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " علي صاحب لوائي وأميني على الحوض ومعيني على مفاتيح خزاين الجنة " (2).
الثالث والعشرون: موفق بن أحمد بإسناده عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك قالا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا علي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي، يا علي أنت تغسل جثتي وتؤدي ديني وتواريني في حفرتي وتفي بذمتي، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة " (3).
الرابع والعشرون: ابن المغازلي الشافعي في كتابه بإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام):
" إنك قسيم الجنة والنار، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب " (4).
الخامس والعشرون: ابن المغازلي الشافعي في كتاب المناقب قال: لما مرض الأعمش مرضه الذي مات فيه دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة فقالوا: يا أبا محمد هذا آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من أيام الآخرة، وكنت تروي عن علي (عليه السلام)، وكان السلطان يعترضك عليها وفيها تعيير بني أمية، ولو كنت اقتصرت لكان الرأي فقال: إلي تقولون هذا؟
أسندوني فسندوه فقال: حدثني المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلي (عليه السلام): أدخلا الجنة من أحبكما، وأدخلا النار من أبغضكما، فيجلس علي (عليه السلام) على شفير جهنم فيقول: هذا لي وهذا لك " (5).
السادس والعشرون: إبراهيم بن محمد الحمويني من فضلاء العامة قال: حدثني أبي (رضي الله عنه) قال:
أنبأنا سعد بن عبد الله قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن يحيى (6) قال: أنبأنا العباس بن معروف قال:
أنبأنا أبو حفص العبدي عن أبي هارون العيدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا سألتم الله عز وجل فاسألوه إلي الوسيلة " فسألت النبي عن الوسيلة فقال: " هي درجتي من الجنة وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا وهي ما بين مرقاة جوهر إلى

(١) المناقب: ١٠٩ / ح ١١٦ باب ٩، والمستدرك: ٢ / ١٣٨.
(٢) تاريخ دمشق: ٤٢ / ٣٣٠ ط. دار الفكر.
(٣) مناقب الخوارزمي: ٣٢٩ / ح ٣٤٦، وكنز العمال: ١١ / ٦١٢.
(٤) مناقب ابن المغازلي: ٦٧ / ح ٩٧، والينابيع: ١ / ٢٤٩.
(٥) روي الحديث في مناقب الكلابي المطبوع بذيل مناقب ابن المغازلي: ٤٢٧ ح ٣، والحديث مروي في الصراط المستقيم:
١
/ ٢٤٧، والمناقب الكوفي: 2 / 527 مسندا.
(6) في المصدر: أحمد بن محمد بن عيسى.
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153