لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٤٦
أكلا، يقال: ما ثم غير حرشف رجال أي ضعفاء وشيوخ، وصغار كل شئ حرشفه. والحرشف: ضرب من السمك.
والحرشف: فلوس السمك. والحرشف: نبت، وقيل: نبت عريض الورق، قال الأزهري: رأيته في البادية، وقيل: نبت يقال له بالفارسية كنكر، ابن شميل، الحرشف الكدس بلغة أهل اليمن. يقال: دسنا الحرشف.
وحرشف السلاح: ما زين به، وقيل: حرشف السلاح فلوس من فضة يزين بها. التهذيب: وحرشف الدرع حبكه، شبه بحرشف السمك التي على ظهرها وهي فلوسها. ويقال للحجارة التي تنبت على شط البحر:
الحرشف.
أبو عمرو: الحرشفة الأرض الغليظة، منقول من كتاب الاعتقاب غير مسموع، ذكره الجوهري كذلك.
* حرقف: الحرقفتان: رؤوس أعالي الوركين بمنزلة الحجبة، قال هدبة:
رأت ساعدي غول، وتحت قميصه جناجن يدمى حدها والحراقف والحرقفتان: مجتمع رأس الفخذ ورأس الورك حيث يلتقيان من ظاهر. الجوهري: الحرقفة عظم الحجبة وهي رأس الورك. يقال للمريض إذا طالت ضجعته: دبرت حراقفه. وفي حديث سويد: تراني إذا دبرت حرقفتي وما لي ضجعة إلا على وجهي ما يسرني أني نقصت منه قلامة ظفر، والجمع الحراقف، وأنشد ابن الأعرابي:
ليسوا بهدين في الحروب، إذا تعقد فوق الحراقف النطق وحرقف الرجل: وضع رأسه على حراقفه. وفي الحديث: أنه، عليه السلام، ركب فرسا فنفرت فندر منها على أرض غليظة، فإذا هو جالس وعرض ركبتيه وحرقفتيه ومنكبيه وعرض وجهه منشج، الحرقفة: عظم رأس الورك.
والحرقوف: الدابة المهزول. ودابة حرقوف: شديد الهزال وقد بدا حراقيفه. وحرقوف: دويبة من أحناش الأرض، قال الأزهري:
هذا الحرف في الجمهرة لابن دريد مع حروف غيره لم أجد ذكرها لأحد من الثقات، قال: وينبغي للناظر أن يفحص عنها فما وجده لإمام يوثق به ألحقه بالرباعي، وما لم يجده منها لثقة كان منه على ريبة وحذر.
* حرنقف: الأزهري في الخماسي: امرأة حرنقفة قصيرة.
* حسف: الحساف: بقية كل شئ أكل فلم يبق منه إلا قليل. وحسافة التمر: بقية قشوره وأقماعه وكسره، هذه عن اللحياني. قال الليث:
الحسافة حسافة التمر، وهي قشوره ورديئه. وحساف المائدة: ما ينتثر فيؤكل فيرجى فيه الثواب. وحساف الصليان ونحوه: يبيسه، والجمع أحساف. والحسافة: ما سقط من التمر، وقيل: الحسافة في التمر خاصة ما سقط من أقماعه وقشوره وكسره. الجوهري: الحسافة ما تناثر من التمر الفاسد.
وحسف التمر يحسفه حسفا وحسفه: نقاه من الحسافة. ابن الأعرابي: الحسوف استقصاء الشئ وتنقيته. وفي الحديث: أن أسلم كان يأتي عمر بالصاع من التمر فيقول: يا أسلم حت عنه قشره،
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست