لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٢٧٣
الحنبل، قال ابن سيده: أراه من ذلك، وإلا فهو من غوف بالواو.
والتهذيب: الغاف ينبوت عظام كالشجر يكون بعمان، الواحدة غافة. أبو زيد:
الغاف من العضاه وهي شجرة نحو القرظ شاكة حجازية تنبت في القفاف.
الجوهري: الغاف ضرب من الشجر، وأنشد ابن بري لقيس بن الخطيم:
ألفيتهم يوم الهياج، كأنهم أسد ببيشة أو بغاف رواف ورواف: موضع قريب من مكة، قال الفرزدق:
إليك نأشت يا ابن أبي عقيل، ودوني الغاف غاف قرى عمان وقال ذو الرمة:
إلى ابن أبي العاصي هشام تعسفت بنا العيس، من حيث التقى الغاف والرمل ويقال: حمل فلان في الحرب فغيف أي كذب وجبن. وغيف إذا فر وعرد وتغيف عن الأمر وغيف: نكل، الأخيرة عن ثعلب، وأنشد القطامي:
وحسبتنا نزع الكتيبة غدوة فيغيفون، ونرجع السرعانا قال ابن بري: الذي في شعره:
فيغيفون ونوزع السرعانا وغيفان: موضع.
فصل الفاء * فلسف: الفلسفة: الحكمة، أعجمي، وهو الفيلسوف وقد تفلسف.
* فوف: الفوف: البياض الذي يكون في أظفار الأحداث، وكذلك الفوف، واحدته فوفة يعني بواحده الطائفة منه، ومنه قيل: برد مفوف.
الجوهري: الفوف الحبة البيضاء في باطن النواة التي تنبت منها النخلة. قال ابن بري: صوابه الجبة البيضاء. والفوف: جمع فوفة.
والفوفة والفوف: القشرة التي على حبة القلب والنواة دون لحمة التمرة، وكل قشرة فوف. التهذيب: ابن الأعرابي الفوفة القشرة الرقيقة تكون على النواة، قال: وهي القطمير أيضا، وسئل ابن الأعرابي عن الفوف فلم يعرفه، وأنشد:
أمسى غلامي كسلا قطوفا، يسقي معيدات العراق جوفا باتت تبيا حوضها عكوفا، مثل الصفوف لاقت الصفوفا وأنت لا تغنين عني فوفا العراق: عراق القربة، ومعناه لا تغني عني شيئا، واحدته فوفة، قال الشاعر:
فأرسلت إلى سلمى بأن النفس مشغوفه فما جادت لنا سلمى بزنجير، ولا فوفه وما أغنى عنه فوفا أي قدر فوف. والفوف: ضرب من برود اليمن. وفي حديث عثمان: خرج وعليه حلة أفواف، الأفواف: جمع فوف وهو القطن، وواحدة الفوف فوفة، وهي في الأصل القشرة التي على النواة. يقال: برد أفواف وحلة أفواف بالإضافة. الليث:
الأفواف ضرب
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست