ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣٨٥
[نفرة - -> عبكة] [النفس] والنفس: نفس الانسان وغيره. والنفس: قدر دبغة من الدباغ. قال الأصمعي: وبعثت امرأة ابنتها إلى جارتها، فقالت: " تقول لك أمي أعطيني نفسا أو نفسين أمعس به منيئتي فإني أفدة ".
قولها: نفسا أو نفسين أي قدر دبغة أو دبغتين.
والمنيئة: الجلد ما كان في الدباغ. قال الشاعر (1):
* إذا أنت باكرت المنيئة باكرت * * مساكا لها من زعفران وإثمدا * والنفس أيضا: العين، يقال: أصابت فلانا نفس، أي عين. ويقال: أنت في نفس من أمرك، أي في سعة. ويقال أكرع في الاناء نفسا أو نفسين، أي اشرب. والنفس: التنفس.
(1) التبريزي: " حميد بن ثور ".
[نفس - -> برر] [النفساء] وسائر الكلام إنما يأتي على فعلاء بتحريك العين والمد، نحو النفساء، وناقة عشراء، والرغثاء:
العصبة التي تكون تحت الثدي. والرحصاء:
الحمى تأخذ بعرق. وفعل ذلك في غلواء شبابه، وهو يتنفس الصعداء، وكل هذا مضموم الأول متحرك الثاني ممدود، إلا أحرفا جاءت نوادر، وهي شعبى: اسم موضع. قال جرير:
* أعبدا حل في شعبى غريبا * * ألؤما لا أبالك واغترابا * وأدمى: اسم موضع. [وجنفى: اسم موضع (1)]. والأربى: الداهية. قال ابن أحمر:
* فلما غسا ليلى وأيقنت أنها * * هي الأربى جاءت بأم حبوكرى * (1) التكملة من ب، ل فقط.
[النفش] والنفش: مصدر نفشت القطن والصوف والنفش: أن تنتشر الإبل بالليل فترعى. وقد أنفشتها إذا أرسلتها بالليل ترعى بلا راع، وهي إبل نفاش. قال الله عز وجل: (* إذ نفشت فيه غنم القوم *). وقال الراجز (1):
* أجرس لها يا بن أبي كباش * والجرس: شدة الصوت.
(1) التبريزي: أبو محمد الفقعسي.
[النفش - -> الهمل] [نفش - -> أنفش] [النفض] وقد نفضت الشجرة نفضا. والنفض ما يسقط منها من الورق.
[النفض] والنفض: مصدر نفضت الثوب وغيره. والنفض:
ما وقع من الشئ إذا نفضته. ونفض العضاه:
خبطها، وما طاح من حمل النخل فهو نفض.
[النفط] ويقال النفط والبزر، ولا تقول الفصحاء إلا بالكسر.
[النفط] وهو النفط والنفط.
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»
الفهرست