ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣٧٤
عن الله جل وعز، فترك همزه. وإن أخذته من لنبوة، وهو الارتفاع من الأرض، أي شرف على سائر الناس، فأصله غير الهمز. وأنشد هو وأبو عمرو:
* بفيك من سار إلى القوم البرى * أي التراب. قال أبو عبيدة: قال يونس: وأهل مكة يخالفون غيرهم من العرب، فيهمزون النبي عليه السلام، والبرية والذرية من ذرأ لله أي خلقهم.
[النبيثة - -> النثيلة] [النبيح] وهو النبيح والنباح، والضغيب والضغاب، لصوت الأرنب.
[نتأ] وقد نتأت القرحة تنتأ نتوءا، إذا ورمت.
[نتج - -> أنتج] [نتح - -> نضح] [نتر - -> السعر] [نتش] الأموي: ما نتشت منه شيئا، أي ما أصبت.
[نتف] ويقال للرجل إذا نتف شعر رجل من رأسه أو لحيته: نتف شعره، ومرط شعره، ومرق شعره.
[نتفة] ورجل نتفة: ينتف من العلم شيئا ولا يستقصيه.
[نتوج - -> أنتج] [نتيجة] وقال يونس: وقال يونس: يقال للشاتين إذا كانتا سنا واحدة:
هما نتيجة، وكذلك غنم فلان نتائج، أي في سن واحدة.
[نثر - -> نثل] [نثره - -> نثل] [نثل] ويقال: قد نثل درعه أي ألقاها، ولا يقال نثرها.
[نثل] ويقال: نثل درعه، إذا ألقاها عنه، ولا يقال نثرها. ويقال للدرع نثلة ونثرة، [أي لطيفة (1)].
(1) الزيادة من ب، ج، ل.
[نثلة، نثل] [نثو - -> نثى] [نثى] وقد نثيت ونثوت (1) ويقال قد سخت نفسه تسخو، وبعضهم يقول: قد سخيت تسخى، مثل خشيت تخشى. وأنشد:
* إذا ما الماء خالطها سخينا (2) * (1) ب، ج، ل: " وقد نثوت احديث ونثيت ".
(2) لعمرو بن كلثوم في معلقته وصدره.
* مشعشعة كأن الحص فيها * [النثيلة] والنثيلة [والنبيثة (1)] والخبيثة: ما أخرج من تراب البئر. ونجيثة الخبر: ما ظهر من قبيحة.
(1) من ب، ج، ل.
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»
الفهرست