ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣٦٩
أوسيت رأسه إذا حلقته بالموسى. قال أبو يوسف:
وأنشدنا الفراء:
* فإن تكن الموسى جرت فوق بظرها * * فما ختنت إلا ومصان قاعد * [موشورة - -> المئشار] [موصل - -> موعد] [موضع - -> وجل] [موعب - -> أوعب] [موعد] وما كان فاء الفعل منه واوا وكان واقعا فإن المفعل منه مكسور، مصدرا كان أو موضعا، نحو قولك وعده يعده وعدا وموعدا وهذا موعده، ووصله يصله وصلا وموصلا وهذا موصله.
وقال الهذلي (1):
* ليس لميت بوصيل وقد * * علق فيه طرف الموصل * أي لا وصل هذا الحي بالميت، أي لا مات معه.
ثم قال: وقد علق فيه طرف من الموت، أي إنه سيتصل به.
(1) هو المتنخل، كما في اللسان (وصل).
[موقرة - -> الوقر] [الموقفان] ويقال للمرأة إنها لحسنة الموقفين، وهما الوجه والقدم. ويقال ابتعت الغنم اليدين، أي بثمنين، بعضها بثمن وبعضها بثمن آخر.
[موكل - -> موحد] [موهب - -> بخاتي] [مه - -> صه] [المهارة] وهي المهارة والمهارة، من مهرت الشئ. والوكالة والوكالة. والجنازة والجنازة. والوماية والوصاية.
والجراية والجراية. والوقاية والوقاية. والولاية والولاية في النصرة. يقال هم على ولاية جميعا.
[مهتلس - -> مستلب] [مهداج - -> المسك] [مهفهفة - -> خميصة] [مهلا] وتقول: مهلا يا رجل، وكذلك للاثنين والجميع والمؤنث، وهي موحدة. وإذا قيل لك: مهلا، قلت: لا مهل والله. وتقول: ما مهل بمغنية عنك شيئا. قال جامع بن مرخية:
* أقول له مهلا ولا مهل عنده * * ولا عند جارى دمعه المتقتل * وقال آخر (1):
* وما مهل بواعظة الجهول * (1) ب: " وهو الكميت:
* وكنا يا قضاع لكم فمهلا * ".
[مهلكة] أبو عمرو: يقال أرض مهلكة ومهلكة.
[مهلوس - -> مستلب] [مهنأ] وتقول هذا مهنأ قد جاء.
[المهنة] ويقال للأمة انها لحسنة المهنة والمهنة أي الحلب، وقد مهنت تمهن مهنا.
(٣٦٩)
مفاتيح البحث: الموت (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست