ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ١٢
[أجزر] وقال (1): أجزرت القوم، إذا أعطيتهم جزرة يذبحونها، وهي الشاة السمينة، والجمع جزر. وقد جزرت الجزور، إذا نحرتها وجلدتها. والتجليد للإبل بمنزلة السلخ للشاة، وقد جزر الماء، إذا حسر وغار، وقد جزر النخل، إذا صرمه.
(1) ب " ويقال ".
[أجزر] وتقول: قد أجزرته شاة، إذا أعطيته شاة يذبحها، نعجة أو كبشا، وهي الجزرة إذا كانت سمينة، والجمع جزر. ولا تكون الجزرة إلا من الغنم. ولا يقال أجزرته ناقة.
[اجل] قال أبو يوسف: وحكى لي ابن الاعرابي: أتيت فلانا فما أجلني ولا أحشاني. أي ما أعطاني جليلة ولا حاشية. والحواشي: صغار الإبل.
[الاجل] والأجل: مصدر أجل عليهم شرا يأجله أجلا، إذا جناه عليهم وجره. قال الشاعر (1):
* وأهل خباء صالح ذات بينهم * * قد احتربوا في عاجل أنا آجله * أي أنا جانيه. والأجل، بالكسر: القطيع من البقر، وجمعه آجال (2). قال الفراء: والأجل وجع في العنق، حكاه عن أبي الجراح (3)، أنه قال " بي أجل فأجلوني "، أي داووني منه. ومثله الا دل (4).
(1) التبريزي: " خوات بن جبير الأنصاري ".
(2) ألحق بعد هذه الكلمة في هامش الأصل: " قال النابغة ":
* عهدت بها حيا كراما فبدلت * * خناطيل آجال النعام المطافل " * (3) هو أبو الجراح العقيلي، أحد فصحاء الاعراب الذين أخذت عنهم اللغة. ويروى ابن النديم 76 أنه كان حكما من الحكام اللغويين في مجالس الولاة منهم.
(4) الحق بعد هذه الكلمة في هامش الأصل: " والأدل اللبن الحامض من ألبان الإبل لا غير ". ونص التبريزي: " والأدل هو اللبن الحامض ".
[اجل] وفعلت ذاك من أجلك ومن إجلك.
[اجلا] قال الفراء: قال الكسائي: فعلت ذاك من إجلاك، وأجلاك، منقوصان، ومن جلالك.
[اجلب] ويقال: أجلب قتبه فهو مجلب، إذا جعل عليه جلدة رطبة فطيرا ثم تركها عليه حتى تيبس. قال الجعدي:
* كتنحية القتب المجلب (1). * وقد أجلب الجرح، إذا علته جلدة للبرء. وقد جلب على فرسه يجلب جلبا، إذا صاح به من خلفه واستحثه ليسبق. ومنه الحديث:
" لا جلب ولا جنب ". وقد جلب الجلب. وقد أجلب، إذا صاح. وأنشد:
* على نفث راق خشية العين مجلب (2) * وقد جلب الجلب يجلبه جلبا (1) صدره كما في ب واللسان:
* أمر ونحى عن صلبه * (2) لعلقمة الفحل، كما في اللسان (جلب). وصدره:
* بغوج لبانه يتم بريمه * [أجم] ويقال: قد أجم الامر، إذا دنا وحضر. وأنشد
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست