تقريرات آية الله المجدد الشيرازي - المولى علي الروزدري - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥
ويرشد إليه أيضا قوله في التقسيم () المذكور: (والأول () مجرى الاستصحاب، والثاني مجرى أصالة البراءة) () إلى آخر ما ذكره - قدس سره -.
قوله - قدس سره -: (إما أن يلاحظ فيه الحالة السابقة... إلخ) () المراد بالملاحظة إنما هو ملاحظة الحكم () باعتبار الأصل العملي، وهو العقل في الأصول العقلية العملية، والشرع في الشرعية منها، لا ملاحظة المكلف - بالفتح -، لعدم العبرة بملاحظته في شيء من الأحكام، ومنه يعلم عدم صحة إرادة الأعم أيضا.
قوله - قدس سره -: (وبعبارة أخرى: الشك إما أن يلاحظ فيه الحالة السابقة... - إلى قوله -: والثاني مجرى أصالة البراءة... - إلى قوله -: والرابع مجرى قاعدة التخيير) () هذا أجود من العبارة الأولى من وجوه ():
أحدها: أن ما ذكره في الأولى من قوله: (والثاني مجرى أصالة البراءة... - إلى قوله -: والرابع مجرى قاعدة التخيير) لا ينطبق على ما ذكر فيها من التقسيم إلا بتكلف، كما لا يخفى، فالأوفق بقاعدة التقسيم من هذه الحيثية إنما هي الثانية.
وثانيها: أنه قد أخذ في الأولى إمكان الاحتياط في المقسم () بين مجرى
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 اجتماع الأمر والنهي 5
2 مسألة دلالة النهي على الفساد 69
3 في المفاهيم 135
4 في تداخل الأسباب 197
5 [في القطع] 221
6 في المراد من المكلف في عبارة الشيخ (ره) 221
7 في وجه حصر مجرى الأصول 227
8 في بيان المراد من الحجة في باب الأدلة الشرعية 235
9 في القطع الموضوعي والطريقي 247
10 في تصوير وجوه مخالفة القطع 271
11 في حكم التجري 273
12 في وجه قبح التجري 281
13 محاكمة الأخباري في عدم اعتماده على بعض أقسام القطع 301
14 في قطع القطاع 307
15 في أن المعلوم إجمالا كالمعلوم تفصيلا 312
16 في كفاية الموافقة الإجمالية وعدمها 313
17 في كفاية الموافقة الإجمالية في العبادات وعدمها 322
18 في لزوم مراعاة مراتب الامتثال 346
19 في إمكان التعبد بالظن وعدمه 351
20 في وجوه استحالة التعبد بالظن وأجوبتها 353
21 في تصوير مصلحة السلوك وغيره في حل الإشكال 359
22 في تصوير الإشكال من ناحية المكلف والمكلف والجواب عنه 363
23 في تصوير الانحلال في التعبد بالظن على مسلك السلوك 366
24 في أن الأمر بالسلوك مولوي أو إرشادي 367
25 في آثار الالتزام بمسلك السلوك 369
26 في وقوع التعبد بالظن 377