مع المصطفى - الدكتورة بنت الشاطئ - الصفحة ٢٠٧
فقال صلى الله عليه وسلم:
- اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد) (1).
ويح المشركين من أهل مكة، ضلوا وظلموا، واشتطوا في عتوهم وعنادهم وبغيهم، وأسرفوا على من أسلموا منهم.
وبقيت مكة مهوى الأفئدة:
لم يسل عنها من هاجروا منها بدينهم، ولم يغض من شأنها عتو الوثنية الطاغية.
وإن مكة لمهد النبوة ودار المبعث، ومثابة حج العرب من عهد إبراهيم وإسماعيل.

(1) بنصه، عن ابن إسحاق. من السيرة النبوية لابن هشام: 2 / 233.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست