فضل آل البيت - المقريزي - الصفحة ٣٩
واذكرن ما يتلى في بيوتكن.
وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت من هم؟
فقال عطاء، وعكرمة، وابن عباس (1): هم زوجاته خاصة لا رجل معهن، وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقوله تعالى: وقال فرقة منهم الكلبي (2): هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة، وفي هذا أحاديث [كثيرة] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واحتجوا بقوله تعالى:

(١) - في أحد قوليه.
(٢) - وهي كثيرة وهاك أهمها:
الأقوال في (أهل البيت):
* القول الأول: إن المراد من أهل البيت في آية التطهير خصوص نساء النبي الأعظم للسياق، وهو قول عكرمة، والزجاج، ونسب إلى مقاتل بن سليمان، وعطاء، والكلبي، وابن عباس، وسعيد بن جبير. راجع فتح القدير: ٤ / ١٧٨، وتفسير ابن كثير: ٣ / ٥٣٢، والصواعق المحرقة: ١٤٤ ط.
مصر و ط. بيروت: ٢٢١ الباب ١١ - فصل في الآيات النازلة فيهم، وأهل البيت لتوفيق أبو علم:
١٣ الباب الأول.
* القول الثاني: إن المراد من أهل البيت في الآية مجموع نساء النبي وأصحاب الكساء الخمسة - محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين. حكاه ابن عبد البر في التمهيد. جلاء الأفهام: ١١٩ الفصل الرابع من الباب الثالث، وذهب إليه القرطبي. فتح القدير: ٤ / ٢٨٠ مورد الآية، وابن عطية. تفسير الثعالبي: ٣ / ٢٢٨ مورد الآية، وابن كثير والبيضاوي، والرازي في أحد قوليه. راجع تفسير ابن كثير: ٣ / ٥٣١، وتفسير الرازي: ٢٥ / ٢٠٩، وتفسير البيضاوي: ٣ / ٣٨٢ مورد الآية، والمقريزي، وابن الخطيب. أهل البيت لتوفيق أبو علم: ٩٠ الباب الأول، وفضل آ ل البيت: ٣٢، وجملة من المتأخرين كما يأتي.
ونقل السفاريني عن ابن عبد البر في التمهيد: أن الآل هم ذريته وأزواجه خاصة. لوامع الأنوار البهية:
١
/ ٥١ معنى الآل.
* القول الثالث: إن المراد من أهل البيت في الآية خصوص رسول الله، قال القاضي عياض: مذهب الحسن أن المراد بآل محمد محمد نفسه. الشفا بتعريف حقوق المصطفى: ٢ / ٨٢ فصل في الاختلاف في الصلاة على غير النبي، ويراجع الصواعق المحرقة: ١٤٣ ط. مصر و ٢٢١ ط. بيروت، وشعب الإيمان للبيهقي: ٢ / ٢٢٤ فصل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ح ١٥٩٠، والمواهب اللدنية: ٢ / ٥٢٨ الفصل الثاني من المقصد السابع.
* القول الرابع: إن المراد من أهل البيت في الآية من حرمت عليهم الصدقة وتحته أ قوال:
١ - أنهم بنو هاشم خاصة وهم آل علي وآل عباس وآل عقيل وآل جعفر كما في رواية زيد، راجع المصنف لعبد الرزاق: ٤ / ٥٢ ح ٦٩٤٣، والمنتخب من مسند عبد بن حميد: ١١٤ ح ٦٥ ٢، والبيهقي في الاعتقاد على مذهب السلف: ١٦٣ ط. مصر ١٣٧٩، وتفسير الخطيب الشربيني: ٣ / ٢٤٥ مورد الآية، وتلخيص المتشابه في الرسم للخطيب البغدادي: ٢ / ٦٩٠ رقم ١١٥٠ ذ يل الفصل الثالث، وينابيع المودة وفتح القدير وجلاء الأفهام.
وهو مذهب أبي حنيفة، يراجع لوامع الأنوار البهية: ١ / ٥١ معنى الآل، والرواية من أحمد وغيره عن زيد بن أرقم صحيح مسلم: ١٥ / ١٧٥ كتاب الفضائل باب فضائل علي ح: ٦١٧٥ - ٦١٧٨، مسند أحمد ٤ / ٣٦٧ ط. مصر / الميمنة و ٥ / ٤٩٥ ط. بيروت / دار الإحياء ح ١٨٧٨، والمعجم الكبير: ٥ / ١٨٢ ح ٥٠٢٥ ترجمة زيد ما روى ابن حيان عنه، وكفاية الطالب: ٥٣ الباب الأول، وذخائر العقبى: ١٦ باب فضل أهل البيت، والصواعق المحرقة: ١٤٩ ط. مصر و ط. بيروت:
٢٢٩، وينابيع المودة: ١ / ٢٩ ط. استانبول ١٣٠١ ه‍ و ٣٢ ط. النجف الباب الرابع، وفتح القدير ٤ / ٢٨٠، وتذكرة الخواص: ٢٩١ الباب ١٢ ذكر الأئمة، وجلاء الأفهام: ١٢١ الباب الثالث - الاختلاف في الآل، وأنساب الأشراف: ٢ / ١٥٦ ح ١٦٦ ترجمة علي، ونور الأبصار: ١٢٢ ط.
الهند و ٢٢٣ ط. قم مناقب الحسنين، وكنز العمال: ١٣ / ٦٤١ ح ٣٧٦٢٠.
وهو اختيار ابن القاسم صاحب مالك جلاء الأفهام: ١١٩، وذهب إليه الثعلبي: جواهر العقدين:
١٩٩ الباب الأول، والصواعق المحرقة: ١٤٤ ط. مصر و ط. بيروت: ٢٢٢، والجامع لأحكام القرآن: ٤ / ١٨٣، وتفسير روح المعاني: ١٢ / ٢٠ مورد الآية.
٢ - أنهم بنو هاشم وبنو المطلب، وهذا مذهب الشافعي وأحمد في رواية عنه. جلاء الأفهام: ١١٩، والصواعق المحرقة: ١٤٦ ط. مصر و ط. بيروت: ٢٢٥ الباب ١١ الآيات النازلة فيهم - الآية ٢، ولوامع الأنوار البهية: ١ / ٥١ معنى الآل، والتدوين في أخبار قزوين: ١ / ١٥١ ترجمة محمد بن إبراهيم بن عامر.
٣ - أنهم بنو هاشم والمطلب، وهو مذهب الإمام مالك. الكوكب الدري الرفيع للشرقاوي: ١٢ - ١٣ وتفسير روح المعاني: ١٢ / ٢٠ مورد الآية.
٤ - أنهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب، فيدخل بنو المطلب وبنو أمية وبنو نوفل ومن فوقهم إلى بني غالب، وهو اختيار أشهب من أصحاب مالك، كما حكاه السفاريني وصاحب الجواهر، وحكاه اللخمي في التبصرة عن أصبغ دون أشهب. جلاء الأفهام: ١١٩، ولوامع الأنوار البهية: ١ / ٥١ معنى الآل.
٥ - أنهم بنو هاشم مع زوجات النبي، نعم هو مبني على حرمة الزكاة على النساء، وفيه خلاف كما عن القرطبي وغيره، وقد قال ابن حجر: والقول بتحريم الزكاة عليهن ضعيف. تفسير روح المعاني:
١٢ / ٢٤ مورد الآية، والصواعق المحرقة: ١٤٣ ط. مصر و ط. بيروت: ٢٢١، وتهذيب تاريخ دمشق: ٤ / ٢٠٨.
* القول الخامس: إن المراد من أهل البيت اتباعه على دينه إلى يوم القيامة، حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم، واختاره بعض أصحاب الشافعي، كما حكاه أبو الطبري في تعليقته، ورجحه الشيخ محي الدين النووي في شرح مسلم، واختاره الأزهري، وذكر البيهقي روايته عن جابر.
جلاء الأفهام: ١٢٠، ولوامع الأنوار البهية: ١ / ٥١ معنى الآل..
- قال أحد فقهاء اليمن: وأهل البيت هم المسلمون في كل مكان وزمان، فقال إبراهيم بن علي الوزير:
من يقول بهذا يهدم ركنا من أركان الإسلام....: الزكاة، لأنها واجبة ومصارفها محدد ة، وهي محرمة على أهل بيت الرسول، فلو كانوا كل المسلمين كما تزعم لحرمت عليهم جميعا، ولم يبقى لوجوبها معنى. جناية الأكوع: ٧١ الهامش.
* القول السادس: أن المراد من أهل البيت الأتقياء من أمته، حكاه القاضي حسين والراغب وجماعة، لرواية أنس: (آل محمد كل تقي). جلاء الأفهام: ١٢٠ - ١٢٥، وجواهر العقدين: ٢١١ الباب الأول، ولوامع الأنوار البهية: ١ / ٥١ معنى الآل، والمواهب اللدنية: ٢ / ٥١٧ الفصل الثاني من المقصد السابع.
- قال السمهودي: (آل محمد كل تقي) رواه الطبراني وغيره بسند واه، على أن المراد: كل تقي من قرابته،.. والمراد الأولياء منهم عند قابله كما قيد به القاضي حسين والراغب. جواهر العقدين:
٢١١ الباب الأول. وحكم القاسمي بوضع الحديث. تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل: ١٣ / ٤٨٥٤ مورد الآية ط. مصر = عيسى الحلبي.
* القول السابع: إن المراد من أهل البيت في الآية خصوص أصحاب الكساء الخمسة، وهو المروي عن شهر بن حوشب أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط: ٤ / ٤٧٩ ح ٣٨١١ - من اسمه علي، فقد روي حديث أم سلمة ثم قال في ذيله: (.... قال شهر: وفيهم نزلت).
وأخرج الشعراني حديث الصلاة البتراء الآتي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا تصلوا علي الصلاة البتراء.
قالوا: وما الصلاة البتراء؟
قال: تقولون اللهم صل على محمد وتمسكون، بل قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد. فقيل من أهلك يا رسول الله؟
قال صلى الله عليه وآله: علي وفاطمة والحسن والحسين). كشف الغمة للشعراني: ١ / ٢١٩ فصل في الأمر بالصلاة على النبي ط. مصر ١٣٢٧ المطبعة الميمنية.
وروي عن أم سلمة بلفظ: (فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط - (نزلت هذه الآية (إنما...) في بيتي في سبعة...)) كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ١٠٥ - ١٠٦ ح ٣٦ ذكر ما ورد في فضلهن جميعا، وجواهر العقدين: ١٩٥ - ٢٠٢ الباب الأول.
وروي عن أنس وواثلة، وأبي سعيد الخدري عن رسول الله وهو أشهرها. يراجع المعجم الكبير:
٢٣ / ٣٢٧ ترجمة أم سلمة ما روى حكم بن سعد عنها، وتفسير الطبري: ٢٢ / ٥ - ٦ مورد الآية، ومسند أحمد: ٦ / ٢٩٦ - ٣٢٣ ط. م و ٧ / ٤٢١ ح ٢٦٠٠٠، ومجمع الزوائد: ٧ / ٩١ ط. مصر ١٣٥٢ وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد: ٧ / ٢٠٧ ح ١١٢٧٢ كتاب التفسير / الأحزاب، ومناقب ابن المغازلي: ٣٠٤ ح ٣٤٩، وينابيع المودة: ١ / ٢٣٠ ط. استانبول ١٣٠١ ه‍ و ٢٧٢ ط.
النجف الباب ٥٦ ذكر إلقاء الكساء عليهم، ومناقب الخوارزمي ٦٠ فصل الخامس ح ٩ ٢، والصواعق المحرقة: ١٤٣ ط. مصر و ط. بيروت: ٢٢١، وكفاية الطالب: ٣٧٦ باب ١٠٠، ونور الأبصار: ١٢٤ ط. الهند و ٢٢٦ ط. قم مناقب الحسنين، وذخائر العقبى: ٢٤ باب دخول النبي في الآية، وفضل آل البيت للمقريزي ٢٠ - ٢٩، وجواهر العقدين: ١٩٣ الباب الأول، ومجمع الزوائد: ٩ / ١٦٧ ط. مصر ١٣٥٢ وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد: ٩ / ٢٦٤ ح ٧٦ ١٤٩ كتاب المناقب، وتفسير البغوي: ٣ / ٥٢٩ مورد الآية ط. دار المعرفة - بيروت.
وأخرجه الطبراني بلفظ مختلف عن عطية قال: سألت أبا سعيد الخدري: من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا؟
فعدهم في يده خمسة: رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين. المعجم الأوسط: ٢ / ٤٩١ ح ١٨٤٧، و ٤ / ٢٧٢ ح ٣٤٨٠ مع تفاوت - من اسمه حسن، ومجمع الزوائد: ٩ / ١٦٧ ط. مصر ١٣٥٢ وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد: ٩ / ٢٦٤ ح ١٤٩٧٧ كتاب المناقب.
قال الإمام البغوي: (وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتاد ة وغيرهما إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين) تفسير البغوي (معالم التنزيل): ٣ / ٥٢٩ مورد الآية ط.
دار المعرفة - بيروت، ونور الأبصار: ١٢٢ ط. الهند و ٢٢٣ ط. قم الباب الثاني في ذكر مناقب الحسن والحسين.
وإليه ذهب الكلبي. المعجم الكبير: ٣ / ٥٦ ترجمة الحسن - بقية أخباره ح ٢٦٧٣، وفتح القدير: ٤ / ٢٧٨ و ٢٧٩، وجواهر العقدين: ١٩٨ الباب الأول، وشواهد التنزيل: ٢ / 123 ح 756، وجملة من المتأخرين كما يأتي في الأقوال.
* * قال يعقوب بن حميد: وفي ذلك يقول الشاعر:
بأبي خمسة هم جنبوا الرجس وطهروا تطهيرا * أحمد المصطفى وفاطم أعني عليا وشبرا وشبير من تولاهم تولاه ذو العرش ولقاه نضرة وسرورا * على مبغضيهم لعنة الله وأصلاهم الملك سعيرا مناقب ابن المغازلي: 307 ذيل الحديث 351.
أقول: سوف تأتي أقوال من ذهب إلى أنهم أصحاب الكساء مفصلا.
* القول الثامن: أنهم جميع قريش حكاه ابن الرفعة في الكفاية. جواهر العقدين: 212 الباب الأول.
(٣٩)
مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (3)، عبد الله بن عباس (2)، أمهات المؤمنين، ازواج النبي (ص) (1)، الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله (1)، كتاب شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي (1)، كتاب تذكرة خواص الأمة للسبط إبن الجوزي (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (2)، كتاب نور الأبصار للشبلنجي (2)، كتاب تفسير ابن كثير (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5)، أهل الكساء (3)، آية التطهير (1)، السيدة أم سلمة بن الحارث زوجة الرسول صلى الله عليه وآله (3)، كتاب الأنوار البهية للشيخ عباس القمي (6)، كتاب كشف الغمة للإربلي (1)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (1)، كتاب الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي (1)، كتاب تفسير الطبري (1)، كتاب الأشراف للشيخ المفيد (1)، كتاب تفسير البغوي للبغوي (1)، أبو سعيد الخدري (3)، يوم القيامة (1)، كتاب ينابيع المودة (3)، كتاب ذخائر العقبى (2)، كتاب الصواعق المحرقة (7)، مدينة النجف الأشرف (2)، الطبراني (3)، إبن المغازلي (2)، كتاب صحيح مسلم (1)، مدينة بيروت (10)، إبراهيم بن علي (1)، مقابل بن سليمان (1)، بنو أمية (1)، الخطيب البغدادي (1)، بنو هاشم (5)، زيد بن أرقم (1)، شهر بن حوشب (1)، الخوارزمي (1)، القرآن الكريم (1)، الهند (3)، الثعلبي (1)، دمشق (1)، الزكاة (3)، الصّلاة (5)، الإختيار، الخيار (2)، الطهارة (1)، التصدّق (1)، الجماعة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 37 38 39 45 45 54 55 56 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقريزي في سطور 7
2 تقديم 9
3 مقدمة المؤلف 13
4 الآية الأولى: آية التطهير وسبب النزول والأقوال في ذلك 15
5 مصادر نزول آية التطهير في أهل البيت عليهم السلام 15
6 معاني الرجس 19
7 تلاوة الرسول صلى الله عليه وآله الآية على باب فاطمة عليها السلام 23
8 ذكر من قال بتصحيح حديث الكساء 35
9 ذكر جميع الأقوال في آية التطهير 39
10 اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء عليهم السلام وأدلته 45
11 وجود الجمل الاعتراضية في القرآن 56
12 كلام العلامة الطوفي في الآية 59
13 مصادر وألفاظ حديث: " فاطمة بضعة " 64
14 مصادر حديث الثقلين ودلالته 67
15 بعض روايات منع النساء من الدخول 72
16 اتفاق الأمة على اختصاص أهل البيت بأصحاب الكساء عليهم السلام 75
17 كلام ابن عربي في حقيقة أهل البيت عليهم السلام 85
18 في أن الإرادة تكوينية في الآية وأقوال العلماء 88
19 ما جاء في فضل فاطمة عليها السلام وذريتها 96
20 الآية الثانية: إلحاق الذرية بإيمان الآباء 101
21 الآية الثالثة: حفظ الذرية لصلاح الآباء 109
22 الآية الرابعة: إدخال الذرية الجنة لصلاح الآباء 113
23 الآية الخامسة: آية المودة ونزولها في أهل البيت عليهم السلام 117
24 مصادر نزول آية المودة في أهل البيت عليهم السلام 117
25 في انحصار قطب الأقطاب بأهل البيت عليهم السلام 132
26 قصص وكرامات في اكرام بني فاطمة عليها السلام وأثره 135