رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ - السيد لطيف القزويني - الصفحة ٣
قريش، فتأججت نيران الكراهية والحسد والحقد على بني هاشم، ولم تستسلم قريش ولا بنو أمية، إلا بعد أن دخل جيش النبي (ص) مكة المكرمة. فأسلموا مكرهين... (1).
هاشم سيد العرب في الجاهلية، وعميد قريش:.
الهاشميون: هم أولاد عمرو العلا بن عبد مناف الملقب بهاشم، لأنه كان] يهشم الخبز ويثرده في الغموس [ليطعم الناس ويشبعهم، وهو أول من سن الرحلتين لقريش، إحداهما في الشتاء إلى اليمن والحبشة، فيكرمه النجاشي ويحبوه، ورحلة في الصيف إلى بلاد الشام وغزة، فيدخل على قيصر فيكرمه ويحبوه أيضا، وفي السنين العجاف لم يكن لمكة غير هاشم. وكان يقال له سيد البطحاء، وأبا البطحاء، ولم تزل مائدته منصوبة لا ترفع في السراء والضراء، وكان يحمل ابن السبيل، ويؤمن الخائف، وكان إذا أهل هلال ذي الحجة، قام صبيحته وأسند ظهره للكعبة من تلقاء بابها فيخطب، ومن ضمن قوله: يا معشر قريش إنكم جيران بيت الله الحرام......، إلى أن يقول وأسألكم بحرمة هذه البنية ألا يخرج رجل منكم من ماله إلا طيبا، لم يؤخذ بظلم، ولم يقطع فيه رحم، ولم يؤخذ فيه غصبا (2).
وكان لكرم هاشم العجيب أن تغنى به الشعراء.
ذرية هاشم:.
أما ذرية هاشم من البنين والبنات فهم:.
1 - شيبة الحمد (عبد المطلب بن هاشم) وهو جد الرسول الأعظم (ص)، وسيد قريش حتى مات.
2 - عمرو أبو صيفي.
3 - أسد بن هاشم.
4 - نفلة بن هاشم.
5 - رقية.
6 - الشفاء.
7 - الضعيفة.
8 - خالدة.

١ - راجع طبقات ابن سعد ج ١، ص ٧٦، ج ١، ص ٢٠٨ - ٢١٠: والسيرة الحلبية ج ١، ص ١٤ - ١٥ وج ١، ص ٨٠ وج ١، ص ٣٣٦.
٢ - راجع الطبقات لابن سعد ج ١، ص ٧٨ والسيرة الحلبية ج ١، ص 6.
(٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»