سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٦٨
وعن ابن عمر، قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الذين قدموا من مكة، حين قدم المدينة، لأنه كان أقرأهم (1).
الواقدي: حدثنا أفلح بن سعيد، عن محمد بن كعب القرظي قال: كان سالم يؤم المهاجرين بقباء، فيهم عمر قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
حنظلة بن أبي سفيان: عن عبد الرحمن بن سابط، عن عائشة قالت:
استبطأني رسول الله ذات ليلة، فقال: ما حبسك؟ قلت: إن في المسجد لأحسن من سمعت صوتا بالقرآن، فأخذ رداءه، وخرج يسمعه، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة، فقال: " الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك " (3)، إسناده جيد.
عبد الله بن نمير: عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن المهاجرين نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء، فأمهم سالم مولى أبي حذيفة، لأنه كان

(1) سيرد تخريجه في الصفحة التالية تعليق رقم (1) وفي الأصل " حتى " بدل " حين ".
(2) الواقدي متروك وأخرجه ابن سعد 3 / 1 / 61 من طريق عن أفلح بن سعيد، عن ابن كعب القرظي...
(3) رجاله ثقات، وإسناده صحيح. وأخرجه أحمد 6 / 165 وأبو نعيم في " الحلية " 1 / 371 والحاكم 3 / 226 وصححه، ووافقه الدهبي. ورواه ابن الأثير في " أسد الغابة " 2 / 308، والحافظ في " الإصابة " 4 / 105 من طريق: ابن المبارك.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»