سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٦٣
11 - عبد الله بن مظعون الجمحي * أبو محمد، من السابقين، شهد بدرا، هو وإخوته: عثمان، وقدامة، والسائب ولد أخيه، وهاجر عبد الله إلى الحبشة الهجرة الثانية (1).
قال ابن سعد: شهد بدرا وأحدا والخندق، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سهل بن عبيد بن المعلى الأنصاري، قال: ومات في خلافة عثمان سنة ثلاثين، وهو ابن ستين سنة (2).
12 - السائب بن عثمان * * ابن مظعون الجمحي. وأمه خولة بنت حكيم السلمية، وأمها ضعيفة بنت العاص بن أمية بن عبد شمس.
هاجر إلى الحبشة، وكان من الرماة المذكورين، وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بينه وبين حارثة بن سراقة الأنصاري، المقتول ببدر الذي أصاب الفردوس (3).

طبقات ابن سعد: ٣ / ١ / ٢٩١، نسب قريش: ٣٩٣، طبقات خليفة: ٢٥، الاستيعاب:
٧ / ٣٧، أسد الغابة: ٣ / ٣٩٤ - ٣٩٥، العقد الثمين: ٥ / ٢٨٩، الإصابة: ٦ / ٢٢٠.
(١) ابن سعد ٣ / ١ / ٢٩١.
(٢) ابن سعد ٣ / ١ / ٢٩١.
(* *) طبقات ابن سعد: ٣ / ١ / ٢٩٢، نسب قريش: ٣٩٣، طبقات خليفة: ٢٥، الجرح والتعديل: ٤ / ٢٤١ - ٢٤٢، مشاهير علماء الأمصار: ت: ١٨٨، الاستيعاب: ٤ / ١١٤، أسد الغابة:
٢
/ ٣١٨، تاريخ الاسلام: ١ / ٣٦٨، العقد الثمين: ٤ / ٥٠٥ - ٥٠٦، الإصابة: ٤ / ١١٤.
(٣) أخرجه أحمد ١ / ٢٦٠، ٢٦٤، ٢٧٢، والبخاري (٢٨٠٩) في الجهاد: باب من أتاه سهم غرب، و (3982) في المغازي: باب فضل من شهد بدرا، و (6560) في الرقاق: باب صفة الجنة والنار، (6567) فيهما. ونص الرواية الأولى... قتادة، حدثنا أنس بن مالك، أن أم الربيع بنت البراء، وهي أم حارثة بن سراقة، أتت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا نبي الله: ألا تحدثني عن حارثة؟ - وكان قتل يوم بدر، أصابه سهم غرب - فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت في البكاء؟ قال: " يا أم حارثة! إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الاعلى ". وسهم غرب: لا يعرف راميه، أو لا يعرف من أين أتى، أو جاء على غير قصد من راميه، والثابت في الرواية بالتنوين وسكون الراء. وقال ابن قتيبة: الأجود فتح الراء والإضافة. وقال ابن زيد: إن جاء من حيث لا يعرف فهو بالتنوين والاسكان، وإن عرف راميه لكن أصاب من لم يقصد فهو بالإضافة وفتح الراء. وقال الأزهري: بفتح الراء لا غير. وحكى ابن دريد، وابن فارس، والقزاز، وصاحب المنتهى، وغيرهم الوجهين مطلقا.
وأخرجه الترمذي (3173) في التفسير: باب ومن سورة المؤمنين، وفيه الربيع، وليس أم الربيع، كما هو عند البخاري، ووهم البخاري هذا لا يضر بالحديث، كما قال ابن حجر. وصححه ابن حبان (2272).
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»