تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٢١٣
قوله في عبد الرحمن بن حماد رمى بالضعف (اه): فيه تأمل أشرنا فيه في الفوايد.
عبد الرحمن بن اصرم: مر في أبيه اصرم.
عبد الرحمن بن احمد بن على الحسين: مر في أبيه ما يظهر منه جلالته.
قوله عبد الرحمن بن احمد: هو أخو عبد الله الجليل المعروف بالسمري سيجئ في ترجمته.
قوله ما يشعر بحسنه وجلاله فيه.
قوله في عبد الرحمن بن أعين ضعيف بمحمد (اه): أجبنا عن أمثاله في إبراهيم مع أن محمدا ليس بضعيف على ما ستعرف.
قوله عبد الرحمن بن بدر: في الوجيزة والبلغة انه ثقة وفيه ما فيه وفي الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري ولم يذكره في البلغة مع ان ما ورد فيه نظير ما ورد هنا.
قوله في عبد الرحمن بن الحجاج وفي الكافي (اه): ادراك محمد بن عمرو الزيات للصادق عليه السلام بعيد بملاحظة الاخبار وقول علماء الرجال ويحيى بن حبيب مات في عصر الرضا عليه السلام بعيد بملاحظة الاخبار والظاهر وقوع سهو من النساخ وانه أبو الحسن وان أمكن ان يوجه بتوجيهات بعيدة.
وقوله ويمكن ان يكون المراد انه كان أيضا على ضرب من التوجيه والشاهد ما في مشيخة الفقيه وكان موسى عليه السلام إذا ذكر عنده قال انه لثقيل في الفؤاد والمشعر كلمه في قال جدي موقر ومعظم في القلوب أو في قلبي ويمكن ان يكون المراد انه كان يعظم أبا الحسن عليه السلام والظاهر انه مدح لازم كما توهم بخلاف ما لو قيل على الفؤاد ثم ذكر حديث ابن ناجية ويمكن ان يكون تبديل في بعلى من النساخ.
وقوله ورجع إلى الحق (اه): قال جدي (اه) على ما افهم ثم ذكره مثل ما ذكر المصنف وقال وانقطاعه إلى أهل البيت اشهر من ان يحتاج إلى البيان أقول لا يخفى على المطلع انه من أعاظم متكلمي أصحابنا وفقهائهم وأستاذ صفوان بن يحيى وغيره من الأعاظم في كتاب الظهار من يب عن التميمي قال سئل صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج وانا حاضر عن الظهار فقال سمعت أبا عبد الله عليه السلام الحديث وفيه دلالة ظاهرة على توثيقه مضافا إلى انه أستاده وقد أكثر الرواية عنه وكذا ابن أبى عمير وغيرهما من الأعاظم وان رواياته مفتى بها إلى غير ذلك من الامارات الدالة على الوثاقة والجلالة ويمكن ان يكون قوله ورجع إلى الحق يعنى عما أمي به من الكيسانية إلى الحق في زمان الصادق عليه السلام فروى عنه وصار وكيلا له بل ولعله لا يخلو
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»