تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٢١٦
حماد.
قوله عبد الرحيم بن عتبة: هو أخو عباس وعبد الكريم الثقة وفي تعريفه بأنه عبد الملك دون عبد الكريم مع انه ثقة معروف ايماء إلى نباهته شان عبد الملك قوله عبد الرحيم بن عتيك يروى عنه حماد وعبد الرحمن يروى عنه ابن أبى عمير بالواسطة.
قوله عبد الرزاق بن همام اليماني الصنعاني: من صنعا اليمن سيجئ في محمد بن بكر ما يظهر منه حسنه وكونه فريد عصره في العلم وفي قب ابن همام بن نافع الحميري مولاهم أبى بكر الصنعاني الحافظ مصنف شهير عمى في اخر عمره فتغير وكان يتشيع من التاسعة وفي هب الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الاعلام صنف التصانيف مات عن خمس وثمانين سنة في أحد عشر ومأتين فظهر انه أدرك أيام الجواد عليه السلام ثماني سنين وهو المناسب لما يذكر في محمد بن أبى بكر فلا يمكن ان يكون راويا عنهما فلعله من أصحاب أبى جعفر الثاني وأبيه و الشيخ توهم فجعله أبو جعفر الأول وابنه والشيخ ربما توهم فجعل أبا جعفر هو الباقي مع انه الجواد فلاحظ التراجم يظهر لك هذا مع احتمال التعدد على بعد والامر بالنسبة إلى المذكور في الاسناد لا التباس فيه لظهور الطبقة فتأمل.
عبد السلم بن الحسين: عن (جش) في عبد الله بن احمد حرب ما يظهر منه جلالته.
قوله عبد السلم بن سالم: والظاهر من عبارة المفيد كونه من فقهاء أصحاب الأئمة عليهم السلام إلى غير ذلك مما مر في زياد بن المنذر.
قوله في عبد السلم بن صالح: والظاهر انهما واحد (اه): لا يخفى ان الامر كما ذكره فان الاخبار الصادرة عنه في العيون والأمالي وغيرهما الصريحة الناصة على تشيعه بل وكونه من خواص الشيعة أكثر من ان يحصى وعلماء العامة ذكروا انه شيعي قال الذهبي في ميزان الاعتدال عبد السلم بن صالح أبو الصلت رجل صالح الا انه شيعي ونقل عن الجعفي انه رافضي خبيث وقال الدار قطني انه رافضي منهم وقال ابن الجوزي انه خادم الرضا عليه السلام شيعي مع صلاحه نعم قال الحافظ عبد العزيز أنه روى عن الرضا عليه السلام عبد السلام بن صالح الهروي وداود بن سليمان وعبد الله بن عباس القزويني وطبقتهم ربما يتوهم كونه عاميا من أمثال هذا وذكرنا مرارا أن أمثال هؤلاء ظهر من الخارج تشيعهم نعم يشعر بأنه مخالط للعامة راو لأحاديثهم كما ذكره ره وفى أمالي الصدوق بسنده عن عبد السلام بن صالح الهروي رحمه الله على ما في بعض النسخ قال قلت لعلى بن موسى الرضا عليهما السلام ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»