الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٢٣٠
الفصل الثاني في طرق التحمل للحديث وفيه: مسائل سبع (1).
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (اعرفوا منازل الرجال على قدر روايتهم عنا).
وينظر: اختياررجال الكشي: ص ٩ - طبع النجف الأشرف، ومجمع البحرين: (مادة: نزل).
والأصول الستة عشر - أصل زيد الزرد -: ص ٤ (١) الذي في النسخة الأساسية: ورقة ٥٦، لوحة ب.، سطر ١١ - ١٢: (الفصل الثاني في طرق التحمل للحديث وهي سبعة).، وكذا، الرضوية.
وأقول: ان طرق تحمل الحديث:
أ - سبعة عند بعض.، كما عند الطيبي في: (الخلاصة في أصول الحديث: ص ١٠٠ - ١١٤.، غير أنه جاء في المتن - في صفحة ١٠٠ سطر ١٠ -: وهي ثمانية.، ويبدو ان في الامر اشتباه، حيث المذكور تفصيلا " سبعة.
وكذا، هي سبعة، عند الشهيد الثاني.، كما هو واضح، مما يأتي.
والامر كذلك، عند العسكري، في مقدمة مرآة العقول: ٢ / ٤٠٧ - ٤٠٨.، ولكن، مع تقديم بينها وتأخير.
وقال المامقاني: وهي سبعة عند جمع، وثمانية عند آخرين.، من دون نزاع معنوي.، فإن من عدها سبعة، أدرج الوصية في الاعلام، وذيله بها.، ومن عدها ثمانية، عد الوصية قسما " مستقلا ".، (مقباس الهداية: ص ١٦١).
ب - وثمانية عند بعض ثان.، كما عند ابن كثير في: الباعث الحثيث: ص ١٠٩ - ١٣١، جاعلا " (الوصية) القسم السابع منها.، وكذا الحارثي في: وصول الأخيار إلى أصول الاخبار: ص ١٣١ - ١٤٥.، وكذا السيوطي في: تدريب الراوي: ص ١٢٩.، وصبحي في: علوم الحديث ومصطلحه: ص ٨٦ - ١٠٤، وشانه چى في: دراية الحديث: ص ١٣٢ - ١٣٩.، وعتر في: منهج النقد في علوم الحديث: ص ٢١٤.، وينظر: مقباس الهداية:
ص ١٦١.
وبالمناسبة.، فقد قال الشيخ النوري (قدس): (انه قد شاع بين أهل العلم، ويذكر في بعض الإجازات، وصرح به جماعة أولهم فيما أعلم الشهيد الثاني.، ان اتصال السلسة إلى الأئمة المعصومين عليهم السلام، وتحمل الروايات بإحدى الطرق الثمانية، التي أسهلها وأكثرها الإجازة...).، مستدرك الوسائل: ج ٣ ص ٣٧٣).
ولكن، ها هو الشهيد الثاني في درايته يقول: وهي سبعة.
ح - وتسعة عند بعض ثالث.، كما أشار إلى ذلك، الدكتور شانه چي، في دراية الحديث: ص 132.