تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٢ - الصفحة ٣٠٦
((سورة مريم)) 1 (مكية كلها، إلا آية سجدتها، فإنها مدنية، وهي ثمان وتسعون آية كوفي)) 1 (بسم الله الرحمن الرحيم)) تفسير سورة مريم من آية: [1].
* (كهيعص) * [آية: 1]، كاف، هاد، عالم، صادق، هذا ثناء الرب تبارك وتعالى على نفسه، يقول: كافيا لخلقه، هاديا لعباده، الياء من الهادي، عالم ببريته، صادق في قوله عز وجل.
تفسير سورة مريم من الآية: [2 - 9].
ثم قال سبحانه: * (ذكر رحمت ربك) *، يعنى نعمة ربك يا محمد، * (عبده زكريا) * [آية: 2] ابن برخيا، وذلك أن الله تعالى ذكر عبده زكريا بالرحمة.
* (إذ نادى ربه نداء خفيا) * [آية: 3]، يقول: إذ دعا ربه دعاء سرا، وإنما دعا ربه عز وجل سرا؛ لئلا يقول الناس: انظروا إلى هذا الشيخ الكبير، يسأل الولد على كبره.
* (قال رب إني وهن العظم مني) *، يعنى ضعف العظم مني، * (واشتعل الرأس شيبا) *، يعنى بياضا، * (ولم أكن بدعائك رب شقيا) * [آية: 4]، يعنى خائبا فيما خلا، كنت تستجيب لي، فلا تخيبني في دعائي إياك بالولد.
(٣٠٦)
مفاتيح البحث: سورة مريم (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»