الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل - الزمخشري - ج ١ - الصفحة ٥٣
رب العالمين. الرحمن الرحيم.
____________________
بخلاف قراءة الحسن. الرب المالك، ومنه قول صفوان لأبى سفيان: لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن. تقول ربه ير به فهو رب كما تقول نم عليه ينم فهو نم، ويجوز أن يكون وصفا بالمصدر للمبالغة كما وصف بالعدل. ولم يطلقوا الرب إلا في الله وحده وهو في غيره على التقييد بالإضافة كقولهم: رب الدار ورب الناقة وقوله تعالى - ارجع إلى ربك - إنه ربى أحسن مثواي - وقرأ زيد بن علي رضي الله عنهما رب العالمين بالنصب على المدح وقيل بما دل عليه الحمد لله كأنه قيل: نحمد الله رب العالمين. العالم: اسم لذوي العلم من الملائكة والثقلين
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 24 46 53 56 60 67 68 69 76 ... » »»