الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل - الزمخشري - ج ١ - الصفحة ٦٠
إياك نعبد وإياك نستعين
____________________
وربوبيته، ومن كونه منعما بالنعم كلها الظاهرة والباطنة والجلائل والدقائق ومن كونه مالكا للأمر كله في العاقبة يوم الثواب والعقاب بعد الدلالة على اختصاص الحمد به. وأنه به حقيق في قوله الحمد لله دليل على أن من كانت هذه صفاته لم يكن أحد أحق منه بالحمد والثناء عليه بما هو أهله (إيا) ضمير منفصل للمنصوب واللواحق التي تلحقه من الكاف والهاء والياء في قولك إياك وإياه وإياي لبيان الخطاب والغيبة والتكلم، ولا محل لها من الإعراب
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 24 46 53 56 60 67 68 69 76 108 ... » »»