إثبات عذاب القبر - البيهقي - الصفحة ١٣
البيهقي الامام الحافظ العلامة أبو يكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخسرجردي البيهقي.
ولادته ونشأته ووفاته:
عاش أربعا وسبعين سنة، فقد ولد في بيهق في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة (384 ه‍)، ونشأ وترعرع فيها، وتوفي في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة (458 ه‍).
رحلته في طلب العلم:
طلب العلم وهو ابن خمس عشرة سنة، وكان ذلك سنة (399 ه‍) ورحل إلى العراق والجبال والحجاز فحج، وسمع في نوقان، واسفرايين، وطوس، والمهرجان، وأسداباذ، وهمذان، والدامغان وأصبهان، والري، والطابران، ونيسابور، وروذبار، وبغداد، والكوفة، ومكة، بالإضافة إلى سماعة بخسرجرد وبيهق.
شيوخه:
لقد أخذ البيهقي في هذه البلاد عن كثير من العلماء الذين زاد عددهم على مائة (100) شيخ، ساهموا في تعليمه ورعايته وصقل مواهبه، وكان لكثير منهم مزيد اعتناء به لما عرفوا عنه من ذكاء واخلاص ونبوغ مبكر، وكان كثير منهم أسوة حسنة في العلم والعمل والزهد والاخلاص، اقتدى بهم البيهقي ونهل من علومهم ومعارفهم، فكان خلفا لهم في بث العلم، ونشر السنة، والذود عنها، وإقامة حجة الله في الأرض. ومن أهم مشايخه:
1 - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الحاكم المعروف بابن البيع، صاحب المستدرك، وعلوم الحديث، وتاريخ نيسابور، وغيرها، توفي عام 405 ه‍.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 5
2 عملي في المخطوط 6
3 بحث في عذاب القبر 8
4 ترجمة البيهقي 13
5 لمحة عن المخطوط 17
6 أبواب الكتاب 19
7 أسماء من روى عنهم من الصحابة 21
8 باب ما جاء في القرآن والسنة من بشارة المؤمنين عند سؤال الملكين 27
9 باب ما في آية (ويضل الله الظالمين) من الوعيد للكفار بعذاب القبر 31
10 باب أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن المؤمن والكافر جميعا يسألان ثم يثبت المؤمن ويعذب الكافر 33
11 باب نزول الملائكة عند الموت ببشرى المؤمن ووعيد الكافر 44
12 باب الإسراع بالجنازة 48
13 باب قول الجنازة قدموني 49
14 باب الدليل على إعادة الروح في الجسد فيثاب المؤمن ويعاقب الكافر 50
15 باب عرض مقعد الميت عليه 54
16 باب عذاب المنافقين في القبر قبل النار 56
17 باب عذاب من أعرض عن ذكر الله في القبر قبل النار 59
18 باب جواز الحياة في جزء منفرد وأن البنية ليست من شرط الحياة 64
19 باب الدليل على أن الله يخلق على الميت أحوالا لا نشاهدها ولا ندركها يتنعم فيها قوم ويتألم آخرون 66
20 باب تخويف أهل الإيمان بعذاب القبر 80
21 باب عذاب القبر في النميمة والبول 86
22 باب عذاب القبر في النياحة على الميت 91
23 باب عذاب القبر في الغلول 92
24 باب عذاب القبر في الدين 93
25 باب ما جاء في طاعة الله تعالى من الأمن من عذاب القبر 95
26 باب ما يرجى في الرباط من الأمان من فتنة القبر 96
27 باب ما يرجى في الشهادة من الأمان من فتنة القبر 97
28 باب ما يرجى في قراءة سورة الملك من المنع 99
29 باب ما يرجى في المبطون من الأمان 101
30 باب ما يرجى في الموت ليلة الجمعة من الأمان 103
31 باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة 105
32 باب ما يرجى في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الجنائز من النور في القبور 106
33 باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين بعذاب القبر 107
34 باب استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من عذاب القبر وأمره بها 110
35 باب الدعاء للمؤمن بالتثبيت بعد الفراغ من الدفن 124
36 باب تمنى من غفر له أن يعلم قومه بما أكرمه الله به 125
37 باب تأويل قوله تعالى (ونفخ في الصور... الآية) 128
38 باب ما حضرني من أقاويل السلف رضوان الله عليهم في عذاب القبر 131