باب ما يخاف من عذاب القبر في الغلول 133 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم المصري نا ابن وهب، أخبرني مالك بن أنس عن ثور ابن زيد الديلي عن سالم بن أبي الغيث مولى ابن مطيع عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة إنما غنمنا المتاع والأموال ثم انصرفنا نحو وادي القرى، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له، وهبه له رفاعة بن زيد رجل من بني ضبيب فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه سهم عائر فأصابه فمات، فقال له الناس هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي غلها يوم خيبر في الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا، فجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراك أو شراكين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شراك أو شراكان من نار.
رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك. ورواه مسلم عن أبي الطاهر عن ابن وهب.
134 - أخبرنا أبو الحسن المقري نا الحسن بن محمد بن إسحاق أبنا يوسف ابن يعقوب ثنا أحمد بن عيسى ثنا ابن وهب، أخبرني ابن جريج عن منبوذ - رجل من آل أبي رافع - عن الفضل بن عبيد الله عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر إلى المغرب، قال وذكر الحديث وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هذا فلان بن فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار.