الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ١٤
حمران بضم الحاء واستنثر قال الجمهور الاستنثار إخراج الماء من الأنف بعد الاستنشاق وقال بن الأعرابي وابن قتيبة الاستنثار ما هو الاستنشاق والصواب الأول واحده والنثرة وهي طرف الأنف من توضأ نحو وضوئي هذا ولم يقل مثل لأن حقيقة مماثلته صلى الله عليه وسلم لا يقدر عليها أحد غيره لا يحدث فيها نفسه زاد الطبري إلا بخير وللحكيم الترمذي لا يحدث نفسه في أمور الدنيا وقال النووي (6 / 3 / 108) والمراد ما يسترسل معه ويمكن المرء قطعه فاما ما يطرأ من الخواطر العارضة غير المستقرة فإنه (ق 67 / 1) لا يمنع حصول هذه الفضيلة غفر له ما تقدم من ذنبه زاد بن أبي شيبة في المصنف والبزاز وما تأخر قال النووي (3 / 109) والمراد الصغائر دون الكبائر
(١٤)
مفاتيح البحث: المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 7 10 11 12 14 15 16 17 18 19 ... » »»